التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السيدة سارة الزعفراني، وزيرة التجهيز والإسكان التونسية، لبحث سبل التعاون بين شركات المقاولات المصرية والتونسية في تنفيذ مشروعات مشتركة، وذلك بحضور مسئولى الوزارتين، على هامش انعقاد الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبى.
وتحدث الوزيران، عن دور الشركات الوطنية فى تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة، وعلى رأسها شركة المقاولون العرب، والتى بجانب دورها فى تنفيذ المشروعات داخل القطر المصري، لها إسهامات بارزة في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية لأشقائنا العرب والأفارقة، ولعل من أبرز المشروعات العملاقة التي تنفذها الشركة بالتعاون مع شركة مصرية أخرى "شركة السويدى إليكتريك"، هو مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية على نهر روفيجى بتنزانيا.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن شركات المقاولات المصرية سواء شركات القطاع الخاص، أو العام، وفى مقدمتها شركة المقاولون العرب، تكونت لديها خبرة كبيرة فى تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية، سواء فى إنتاج مواد البناء المختلفة، وقدرات الكوادر البشرية، وحجم المعدات والعمالة المدربة على أعلى مستوى، فقد بلغ عدد الشركات العاملة في مختلف المشروعات على مستوى الجمهورية إلى نحو 3 آلاف شركة، وتلك الشركات أصبحت قادرة على تنفيذ مختلف المشروعات خارج الدولة المصرية، وخاصة لأشقائنا العرب والأفارقة.
من جانبها تساءلت وزيرة التجهيز والإسكان التونسية، عن التجربة المصرية فى التعامل مع فروق الأسعار للمقاولين، حيث شرح الدكتور عاصم الجزار، ما اتخذته الدولة المصرية من إجراءات لتعويضات فروق أسعار المقاولين الناتجة عن تغير أسعار المواد من خلال قانون خاص بذلك، وهو ما يعطي الأمان للمقاول للعمل دون التأثير علي أداء وتنفيذ المشروعات.
وفى ختام اللقاء، تم الاتفاق على دراسة سبل التعاون بين الجانبين، وكيفية حل مشاكل فروق الأسعار، ونقل التجربة المصرية في هذا الشأن.