شارك الدكتور محمد فريد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، في اجتماع لجنة الرؤساء بالمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال IOSCO وهي اللجنة التي تضم جميع رؤساء الهيئات الرقابية بالمنظمة، كما شارك أيضا في اجتماعات اللجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط (AMERC) وهي واحدة من أربع لجان إقليمية شكلتها منظمة الأيوسكو للتركيز على القضايا الإقليمية المتعلقة بتنظيم الأوراق المالية في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، وتضم 42 عضوا يمثلون الهيئات الرقابية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، بالإضافة إلى حضور الاحتفال بذكرى توقيع مذكرة التفاهم متعددة الأطراف بشأن التشاور والتعاون وتبادل المعلومات الصادرة عن IOSCO وذلك بصفته رئيسا للجنة الأسواق المالية النامية والناشئة GEMC.
تأتي هذه الاجتماعات استكمالا لسلسلة المشاركات واللقاءات التي يجريها رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية على هامش مشاركته في فعاليات الاجتماع السنوي الـ 48 للمنظمة الدولية والذي يعقد هذا العام تحت شعار "تصور الأفق المقبل: طريقة نحو مستقبل متصل بأسواق رأس المال" وتستضيفه هيئة الأوراق المالية والبورصات التايلاندية (SEC) بمدينة بانكوك.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن المشاركة في فعاليات الاجتماع السنوي واللقاءات التي تتم مع الشركاء من الجهات الرقابية حول العالم تستهدف تعزيز أليات التعاون وتطوير أطر الشراكة الدولية الداعمة لوضع الأسس نحو أسواق تمويل مستدامة صحية وفعالة.
أوضح الدكتور فريد أن اجتماع الرؤساء قد ناقش عدة موضوعات رئيسية تتضمن جهود تعزيز الاستقرار المالي والتمويل المستدام والقضايا المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والأصول المشفرة وإدارة مخاطر السيولة
والتمويل اللامركزي (DeFi).
واستكمالا للاجتماعات واللقاءات التي تجريها الهيئة العامة للرقابة المالية شارك الدكتور محمد فريد في اجتماعات اللجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط (AMERC)، والتي تسعى إلى تحديد الأولويات التي تهم أعضاء اللجنة ممثلي دول الإقليم، من خلال العمل باستمرار على تطوير البيئة التنظيمية للأسواق المالية بما يتفق وينسجم مع أفضل الممارسات العالمية بما يجعلها تواكب المستجدات والمعايير الدولية.
حيث أوضح الدكتور فريد أن اجتماع اللجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط قد ناقش عدد من التقارير المقدمة حول تحديث وتطوير مجموعة عمل AMERC في أنشطة التكنولوجيا المالية، التمويل المستدام بالإضافة إلى آليات تطوير السوق والضوابط التنظيمية المحفزة لنمو الأسواق.
كما شهد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، فعاليات توقيع مذكرة التفاهم المعززة متعددة الأطراف بشأن التشاور والتعاون وتبادل المعلومات الصادرة عن المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال IOSCO وذلك بصفته رئيسا للجنة الأسواق المالية النامية والناشئة GEMC
من جانبه قال الدكتور فريد ان مذكرة التفاهم متعددة الأطراف بشأن التشاور والتعاون وتبادل المعلومات الصادرة عن المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال IOSCO تعد أحد أدوات العمل المشترك عبر الحدود ومعترف بها كمعيار عالمي للتعاون في أسواق الأوراق المالية منذ إنشائها في عام 2002، كما أنها تعتبر منصة فعالة للحصول على المعلومات الحيوية وتقديم المساعدة المتبادلة واللازمة لمكافحة الاحتيال عبر الحدود وتأمين الامتثال للقوانين التي تطبقها الهيئات الرقابية على الأسواق المالية.
وأضاف الدكتور فريد أنه بموجب هذه الاتفاقية يمكن للجهات الرقابية والأطراف الموقعة عليها أن تقدم طلب للحصول على المعلومات عندما تكون تلك الجهات الرقابية في طور التحقيق في أي من الجرائم التي يتم تنظيمها بموجب القوانين واللوائح ذات الصلة بكل جهة، مثل جرائم ومخالفات التعاملات الداخلية والتلاعب بالأسواق، تحريف أو اخفاء المعلومات الجوهرية المتعلقة بالأوراق المالية وغيرها من الممارسات التي تنطوي على مخالفات تضر بسلامة التعاملات واستقرار الأسواق، مؤكدا على أهمية تعزيز الجهود الدولية الداعمة لوضع الأسس نحو أسواق تمويل مستدامة صحية وفعالة.بيان صادر عن وزارة الصحة والسكان:
في إطار متابعة خطة التأمين الطبي للمدن الساحلية..
وزير الصحة يتفقد مستشفى الحمام المركزي بمحافظة مطروح
وزير الصحة يوجه بزيادة عدد الفرق الطبية بتخصص القلب والأشعة
وزير الصحة يوجه برفع كفاءة المستشفى بخطة تطوير عاجلة وزيادة أسرة الرعاية المتوسطة
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، مستشفى «الحمام المركزى»، بمحافظة مطروح، يرافقه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالوزارة، والدكتور مبروك سالم وكيل صحة مطروح.
تأتي الزيارة التفقدية للوزير، ضمن سلسلة من الجولات لمتابعة سير العمل بخطة التأمين الطبي للمدن الساحلية بالتزامن مع فصل الصيف وزيادة أعداد المصطافين المترددين عليها.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير تفقد أقسام المستشفى المختلفة، حيث بدأ بتفقد غرفة الطواريء واطمأن على الحالة الصحية للمرضى متلقي الخدمة بالقسم، ووجه برفع كفائتها، فضلا عن توجيهه بوضع خطة تطوير شاملة للمستشفى وتجهيزها بأحدث الأدوات والمستلزمات ذات الجودة.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير تفقد عيادات المستشفى، منها عيادة جراحة العظام، والأسنان ، مشيرًا إلى استحداث عيادتي (المناظير، والقلب)، كما تفقد قسم الأشعة ووجه بزيادة القوة الاستيعابية من الأطباء والفنيين للأشعة، على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وكما تفقد الصيدلية بالمستشفى للاطمئنان على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية.
واستكمل أن الوزير، تفقد المبنى الجديد المُلحق بالمستشفى، بتكلفة ٢٧ مليون جنيه، ويتكون من ٣ أدوار، وسيضم جناح للعمليات، وبنك دم تخزيني، ووحدة غسيل كلوي، موجها بضرورة تجهيز المبني بأعلى جودة، كما اطمأن على جودة شبكات الكهرباء والغاز بالمبنى وصيانتها بشكل دوري، إضافة إلى أنه وجه بزيادة عدد أسرة الرعاية المتوسطة، كما وجه بزيادة أعداد الفرق الطبية بتخصص القلب.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الوزير خلال جولته بالمستشفى، وجه بالإسراع من إجراء عملية جراحية بالقلب لأحد المرضى، مع مراعاة التنسيق لإجراء جراحته القلبية بإحدى المستشفيات القريبة لموقعه الجغرافي.
كما تابع انضباط فرق العمل من (اﻷطباء، الصيادلة، التمريض، الفنيين، الإداريين)، مؤكدًا على الالتزام بجداول ونوبتجيات العمل خلال العطلات والأجازات خاصة بموسم الصيف، كما اطلع الوزير على خطة المستشفى في توفير الاستشاريين في التخصصات الحرجة بالتعاون مع الجامعات.
يُذكر أن المستشفى يعمل بطاقة إجمالية تصل إلى ٨٦ سريرًا ، تشمل ( ٢٧ إقامة داخلي و٢٢ غسيل كلوي و١١ عناية مركزة و١٣حضانة و١٣ سرير طوارئ).
ويقدم الخدمات الطبية فى تخصصات (باطنة، أطفال، جراحة عامة، جراحة عظام، طب العيون، نساء وتوليد، كُلى، أمراض جلدية، أنف وأذن وحنجرة، جراحة مخ وأعصاب، أطفال مبتسرين، جهاز هضمى وكبد، جراحة الفم والأسنان، رعاية مركزة، جراحة العظام، العلاج الطبيعي، الغيار للعمليات الصغرى).