أكد الأستشارى العقارى " محمد الحديدى " الرئيس لتنفيذى لشركة ليمتليس للاستثمار والتسويق العقارى ، أن حركة البيع والشراء بالعاصمة الادارية الجديدة لم تتأثر كثيراً بأزمة فيروس كورونا والأجراءات التى تم اتخاذها من قبل الدولة للوقاية من المرض ، وهناك العديد من المشاريع وعلى الأخص المشاريع الادارية والتجارية حققت حجم مبيعات مرتفع خلال تلك الفترة ،
وأضاف " الحديدى " أن السبب الرئيسى فى ذلك هو نجاح مشروع العاصمة ، كمشروع وطنى أقتصادى ضخم ، نجح فى جذب العديد من المستثمرين من جميع انحاء العالم ، ونسبة الأنشاءات التى تم تنفيذها خلال 5 سنوات فقط من بداية أنطلاق المشروع أبهرت الجميع ، فضلا عن الأمكانيات التى سوف تتوفر بالعاصمة الأدارية الجديدة ، فهى أول مدينة ذكية عالمية من الجيل الرابع تتوافر بها الـ 21 خدمة المتعارف عليها فى مدن الجيل الرابع ، على عكس مدن عديدة فى العالم تصنف على أنها من الجيل الرابع ومدن ذكية وتتوافر بها 15 خدمة فقط أو أقل ،
وأوضح " الحديدى " ان تلك الخدمات تتمثل فى البنية التحتية ، وخدمات الادارة الذكية والرقمية لكل مايخص الحياة داخل العاصمة ، فعلى سبيل المثال سيدير المواطن حياتة داخل العاصمة من خلال " كارت " ذكى لتشغيل المياة والكهرباء والخدمات الأخرى ودفع قيمة استهلاك تلك الخدمات من خلال ذلك " الكارت " ، فضلاً عن شبكة الطرق والمحاور الذكية التى سوف تربط العاصمة الأدارية بالعاصمة القديمة ومدن القناة و محافظة الأسكندرية ،
و أشار الحديدى الى سبب أخر جعل حركة البيع والشراء بالعاصمة لم تتأثر بالأزمة لدى العديد من المطورين العقارين ، وهو أن جميع المستثمرين تأكدوا أن الاستثمار الأمن فى الأزمات هو الأستثمار العقارى ، وخاصة فى العقار التجارى أو الأدارى ، فضلا عن العروض المغرية التى قدمتها الشركات العقارية المطورة بالعاصمة الأدارية الجديدة والتى وصلت الى تقديم تسهيلات فى السداد حتى 12 عام ، وبدون مقدمات والتى دفعت العديد من العملاء الى استغلال تلك الفرص ، وهو مايطلق علية أستثمار الأزمة ،
وأكد " الحديدى " أيضا على أن شركة " ليمتليس " مع بداية أزمة فيروس كورونا ، راهنت على قوة مشروع العاصمة الأستثمارى وعلى وعى المستثمرين أيضا ، وتم تكثيف العمل على تسويق مشروعات العاصمة مع الألتزام الكامل بتعليمات واجراءات الوقاية التى فرضتها الدولة ، وعلى عكس التوقعات بحدوث ركود مؤقت فى السوق العقارى ، حققنا مبيعات قوية ، ولدينا على قوائم الأنتظار العديد من العملاء الراغبين بالأستثمار أو السكن بالعاصمة الأدارية الجديدة .