عقد بمقر وزارة السياحة التونسية جلسة عمل بحضور رئيسة الديوان لمياء كاهية وبحضور ومشاركة رؤساء وممثلي الجامعات المهنية في قطاع السياحة والسفر وخاصة المختصين والناشطين بالأسواق السياحية العربية والخليجية وإطارات الوزارة.
وخصصت هذه الجلسة لتدارس سبل تطوير تونس كوجهة سياحية في الأسوق العربية بكافة مجالات السياحة سواء كانت ترفيهية أو طبية واستشفائية بالاضافة للفعاليات التي تشمل المؤتمرات والمعارض.
وتطرقت الجلسة إلى سبل تعزيز واستقطاب الإستثمارات العربية والخليجية إلى تونس وخاصة في المجال السياحي وبعث برامج مشتركة في مجال التدريب والتكوين في مهن السياحة وتطوير المهارات لأصحاب الشهادات العليا والمتوسطة لتيسير إدماجهم في سوق التشغيل بالقطاع.
وأكدت رئيسة الديوان لمياء كاهية على ضرورة العمل المشترك مع المهنيين والمنظمة العربية للسياحة بما يمكن من مزيد للانفتاح على الأسواق العربية داعية إلى أهمية بعث شراكة فاعلة تهدف إلى الترويج للوجهة التونسية بالمنطقة العربية عبر الإستفادة من شبكة علاقات المنظمة ودورها الفاعل في تطوير السياحة العربية البينية.
وأكد رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد على استعداد المنظمة العربية للسياحة إلى دعم السياحة في الجمهورية التونسية والمضي في الخطط والاستراتيجيات التي بدأت الوزارة في تفعيلها وتنفيذها ضمن برنامج متكامل بالشراكة مع المنظمة بالاضافة لتقديم منحة لبرامج تدريبية لرفع قدرات العاملين في القطاع ، هذا وتم خلال الجلسة التطرق الى أبرز الصعوبات التي من شأنها أن تعيق تطوير جذب السياح والاستثمارات العربية إلى تونس ومن بينها بعض المشاكل الإدارية التي تم التأكيد على وجوب تجاوزها وإيجاد حلول فعلية لها وايجاد خطوط طيران مباشرة بين البلدان العربية وتسهيل إجراءات السفر للحصول على التأشيرات السياحية منهيا حديثه بالشكر والتقدير للخطوط التونسية لاطلاق برامج سياحية مشتركة ضمن مبادرة اجازتك بالعربي التي تتبناها المنظمة لتشجيع السياحة العربية الي تونس .