يتوقع المستثمرون، أن يتجنب الاقتصاد الأمريكي الركود المرتقب، من خلال "هبوط ناعم" حسب بيانات الاقتصاد.
ووفقا لديلي ميل، تتجه البيانات الجديدة المقررة يوم الخميس إلى إظهار تسارع طفيف في تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة إلى 3.3 في المائة، نتيجة للتقلبات الموسمية، على أمل أن يمنح النتيجة الاحتياطي الفيدرالي الثقة في أنه يمكنه البدء في تخفيف رفع أسعار الفائدة، ومع ذلك ، تحذر بعض التحليلات من القلق بشأن إمكانية أن يؤدي دورة رفع أسعار الفائدة للبنك المركزي لأكبر اقتصاد في العالم إلى انكماش الاقتصاد.
ويراهن المستثمرون على أن الولايات المتحدة ستتجنب الركود
تراجع التضخم في الولايات المتحدة بشكل حاد هذا العام.
وقد قام الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة الفيدرالية 11 مرة منذ مارس من العام الماضي، حيث ارتفعت من نطاق 0.25 إلى 0.5 في المائة إلى نطاق 5.25 إلى 5.5 في المائة في الشهر الماضي. وقد نجحت البلاد في تقليص التضخم ، الذي أصبح الآن أقل من التضخم الذي يشهده الأقران في الأسواق المتقدمة مثل المملكة المتحدة ومنطقة اليورو. يشير التقدير السوقي الحالي إلى احتمالية بلوغ 86.5 في المائة للتوقف في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر واحتمال بلوغ 13.5 في المائة لزيادة قدرها 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.5 إلى 5.75 في المائة ، وفقًا لمجموعة CME.
ومع ذلك ، حرصت الاحتياطي الفيدرالي على تذكير المستثمرين بأن قراره سيعتمد على البيانات ، لذلك ستكون بيانات التضخم يوم الخميس مهمة. لم تثن تخوفات من أن دورة رفع أسعار الفائدة للبنك المركزي قد تؤدي إلى ركود عن رغبة المستثمرين ، حيث تفوقت أسهم الشركات الأمريكية على معظم الأقران العالميين هذا العام. ارتفع مؤشر داو جونز و S&P 500 و Nasdaq بنسبة 6.6 و 17.6 و 33.7 في المائة ، على التوالي ، منذ بداتاريخ العام الحالي. يعتقد المستثمرون أن الاقتصاد الأمريكي سيتجنب الركود وسيشهد هبوطًا ناعمًا، وذلك بفضل البيانات الإيجابية التي تظهر عن الاقتصاد.
ومن المقرر أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى في سبتمبر، ويتوقع المستثمرون أن يتخذ قرارًا بوقف زيادة أسعار الفائدة. ومع ذلك، يحذرون بعض المحللين من التحفظ، حيث يشير بعضهم إلى أن سياسة رفع أسعار الفائدة للبنك المركزي قد تؤدي لانكماش الاقتصاد الأمريكي، ولذلك ينصح بالحذر في هذا الصدد.