تصدر معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة"، عناوين الأخبار في مختلف وسائل الإعلام الأسترالية، بعد الإعلان عن افتتاح المعرض المرتقب أبوابه في المتحف الأسترالي يوم 18 نوفمبر القادم، ويضم أكثر من 180 قطعة أثرية.
وكان المعرض قد سبق وأقيم في مدينة هيوستن بسان فرانسيسكو، بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل إقامته حاليًا في باريس حتى سبتمبر 2023، كما وكان تفقد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بحضور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قاعات العرض المخصصة لاستقبال معرض رمسيس وذهب الفراعنة بمتحف أستراليا بمدينة سيدني، وذلك في محطته الرابعة بعد انتهاء مدة عرضه في العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح د. مصطفى وزيري، أن الجولة التفقدية جاءت بهدف الاطمئنان على جاهزية القاعات لاستقبال المعرض ومدى تطبيق الإجراءات التأمينية والاحترازية المطبقة بها ووسائل الأمان والحماية المدنية بما يضمن سلامة القطع الأثرية.
وأشار إلى أن مسئولي المتحف أعربوا عن سعادتهم باستقبال المتحف لهذا المعرض الهام، مشيرا إلى أنه قام بعقد عدد من اللقاءات الصحفية مع عدد من وسائل الإعلام الاسترالية، الأمر الذي يعد بمثابة ترويج للمعرض قبل افتتاحه.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض يضم 181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.