تضع الدولة المصرية التنمية المستدامة هدفً أساسيًا للعديد من المشروعات التى بدأت تنفيذها خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها محور الطاقة المتجددة التى تسعى الدولة للارتقاء بها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المهندس مصطفى الجلاد، عضو غرفة التطوير العقارى ورئيس سيجنتشر هومز للتطوير العقارى، على ضرورة الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة فى المشروعات العقارية كمصدر مهم من مصادر الدخل القومى وتوفير الكهرباء واستغلال المشروعات العقارية والكمبوندات السكنية والأسطح فى ذلك الصدد.
كما شدد على ضرورة الاستفادة من مصادر الطاقة الطبيعة وخاصة الطاقة الشمسية لتحقيق تنمية عقارية حقيقية، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 56% من طاقة الرياح وهناك مناطق تعتبر مصدرًا حيويًا لطاقة الرياح، وعلى رأسها منطقة قناة السويس.
وأضاف "الجلاد"، أنه حان الوقت لإنشاء مشروعات عقارية ومجتمعات عمرانية مختلفة فى المدن الجديدة وغيرها من باقى المدن، فالمشروعات التنموية التى يتم تنفيذها ستخلق حجم طلب وتزايدًا سكانيًا ومزيدًا من الاستثمارات على تلك المدن.
مؤكدًا الاهتمام بالطاقة الشمسية ومحاولات الارتقاء بمنظومة التطوير العقارى والثروة العقارية ستخلق مجتمعًا ملائمًا جدًا لجذب التصدير العقارى لما تشمله من مناخ مميز ومكان سياحى، وستكون جاذبة للأجانب لشراء العقارات.
واستطرد: "القطاع العقارى يحتاج الفترة المقبلة إلى مشروعات عقارية تناسب كافه الشرائح، والأهم من ذلك أن تتسم بالجودة في عمليات البناء والإنشاء والتنفيذ".
مؤكدًا أن الثروة العقارية جزء مهم جدًا من الكيان الاقتصادي ومصدر من مصادر الدخل القومي للبلاد، مشيرًا إلى أن القطاع العقارى الوحيد الذي لا يزال يثبت جدية ولا يتأثر بالأزمات.
