قال محمد سعيد خبير أسواق المال، إن القطاعات والمستثمرين استفادوا بالبورصة أبرزها استفادة الأفراد والعرب فى الوقت الذى تخارج فيه المستثمرون الأجانب من البورصة إبان أزمة كورونا وجاءت عودة الأجانب مرة أخرى بعد أن شهد السوق ارتفاعات لا بأس بها وعلى صعيد القطاعات
وأضاف: "من أهم القطاعات التي استفادت من الحوافز هي أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وبالذات الشركات العاملة فى قطاعى الصحة والأغذية".
وأوضح أن البورصة المصرية تضررت بشدة من أزمة كورونا وانخفضت إلى مستويات قياسية وأسعار متدنيه للغايه في منتصف مارس.
وتابع: "لكن مع القبول بالأمر الواقع وإعادة فتح للاقتصاد والسيولة الضخمة التي تم ضخها من خلال الحوافز الحكومية اتكأت البورصه عليها واستعادت نشاطها من جديد وكانت الترجمة الحقيقية الآثار الإيجابية للحوافز الحكومية تظهر بوضوح فى الاسهم الصغيره والمتوسطة".
وأردف: "بالطبع الأسهم القيادية أيضا استفادت ولكن أقل بدرجة كبيرة نسبيا من أسهم المؤشر السبعيني الذي تمكن من الصعود لأكثر من ضعف قيمته من 800 نقطة إلى 1850 نقطة محققاً مستوى قياسيا غير مسبوق في تاريخه".