الرئيس التنفيذي

أحمد محمد مصطفى

رئيس التحرير

هاني عبدالرحيم

بعد الضجيج العالمي.. أسباب سقوط «ثريدز» أمام «تويتر»

بعد الضجيج العالمي.. أسباب سقوط «ثريدز» أمام «تويتر»

بعد الضجيج العالمي.. أسباب سقوط «ثريدز» أمام «تويتر»
تطبيق ثريدز
كتب وائل عبد العزيز

كانت شركة "ميتا" المالكة لمنصات "فيسبوك" و"إنستجرام" قد أعلنت في 5 يوليو الماضي إطلاق منصة "ثريدز"، التي قيل عنها إنها قاتلة التطبيق المنافس "تويتر"، الذي تغير اسمه مؤخرا ليصبح "إكس".

ووفقا لسكاي نيوز، فقد حقق "ثريدز" في الأيام الأولى أرقاما هائلة، وتظهر الأرقام التالية كيف استطاع التطبيق الجديد أن يستحوذ على اهتمام الملايين حول العالم.

في أول 7 ساعات: 10 ملايين مشترك.
ارتفع الرقم إلى 30 مليونا بعد مرور 18 ساعة.
وصل الرقم إلى 100 مليون بعد مرور 5 أيام.
انتهى الأسبوع الأول للمنصة الجديدة بأكثر من 109 ملايين مستخدم.
في اليوم العاشر كان الرقم قد تخطى 150 مليونا.

ومع الرقم الأخير، حطم التطبيق الرقم القياسي في أسرع التطبيقات نموا على الإطلاق، لكن بنفس السرعة، بدأت ملامح الانهيار بعد أسبوع واحد فقط على إطلاق المنصة، ففي 15 يوليو الماضي، ذكرت تقارير لشركات تراقب قواعد مستخدمي مواقع الإنترنت أن عدد المستخدمين النشطين لـ"ثريدز" انخفض بنسبة 20 بالمئة.

وقالت أيضا إن الوقت الذي أنفقه المستخدمون على المنصة انخفض بنسبة 50 بالمئة، من 20 إلى 10 دقائق فقط.في بداية أغسطس الجاري، انخفضت نسبة المستخدمين النشطين يوميا بنسبة 82 بالمئة.انحدر عدد مستخدمي التطبيق إلى 8 ملايين يوميا في أغسطس، بعد وصل في ذروته في يوليو الماضي إلى 44 مليونا.

ويقول موقع "siliconrepublic" المعني بالشؤون التقنية، إن "ثريدز" المرتبط بقاعدة مستخدمي "إنستجرام" قد بدا ناجحا في البداية، بل إنه اعتُبر من أفضل عمليات إطلاق التطبيقات في عالم الإنترنت، ويضيف أن الأمر الذي عزز ذلك هو أن عدد المشتركين في "إكس" (تويتر سابقا) أخذ في الانخفاض.

ويخلص الموقع إلى أن الضجيج الذي أثير حول المنصة الجديدة انتهى، كما انهارت قاعدة مستخدميها، وقد ذكر الموقع عددا من الأسباب وراء الانهيار السريع، أبرزها ظهور "ثريدز" لم يكن بحد ذاته مفاجأة، خاصة مع إعلان "ميتا" عن نيتها إطلاق منصة في وقت سابق من هذا العام، لكن يبدو أن الإطلاق جاء قبل الوقت المناسب.

ويقول الموقع إن "ميتا" حاولت الاستفادة من الفوضى التي تحيط بـ"إكس" من أجل جذب مستخدميه، لكن هذا الاستعجال أتى على حساب التطبيق الذي كان يخلو من كثير من المزايا، لافنا إلى أنه بات واضحا أن "ثريدز" بحاجة إلى كثير من العمل حتى يصبح قابلا للمقارنة مع "إكس".

أخبار شبيهة

التعليقات