الرئيس التنفيذي

أحمد محمد مصطفى

رئيس التحرير

هاني عبدالرحيم

قادة «بريكس» يوافقون في قمة جوهانسبرج على توسيع المجموعة

اخبار 2023-08-24 08:27 التعليقات

قادة «بريكس» يوافقون في قمة جوهانسبرج على توسيع المجموعة

قادة «بريكس» يوافقون في قمة جوهانسبرج على توسيع المجموعة
قمة بريكس في جوهانسبرج
كتب عادل السيد

وافقت الدول الأعضاء في مجموعة «بريكس» خلال قمّة في جوهانسبرج على مبدأ توسيع تكتلهم، وفق ما أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا في خضم سعي التكتل إلى تعزيز نفوذه والحد من هيمنة القوى الغربية.

وطغت الدعوات لتوسيع المجموعة التي تضمّ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا على جدول أعمال القمّة التي تستضيفها جوهانسبرج مدى ثلاثة أيام.

وتسعى الصين إلى توسيع «بريكس» سريعا في خضم تنافس محموم مع الولايات المتحدة، لكنّ الهند تتوجّس من نوايا منافستها الجيوسياسية.

وقال مسؤولون في جنوب إفريقيا إن نحو 24 دولة قدمت طلبات رسمية للانضمام للمجموعة التي تمثل بتركيبتها الراهنة 40% من سكان الأرض وربع الاقتصاد العالمي.

وأعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور أن الدول الخمس الأعضاء وافقت على مبدأ توسيع التكتل، على أن تتخذ القرارات المتعلقة بقبول عضوية الدول المرشحة بعد درس ملفاتها.

وقالت الوزيرة في تصريح لإذاعة حكومية "لقد اتّفقنا على مسألة التوسيع. لقد اعتمدنا وثيقة تحدّد الخطوط التوجيهية والمبادئ والآليات المفترض اتّباعها لدرس طلبات الدول التي ترغب في أن تصبح أعضاء في بريكس"، وأضافت "إنه أمر إيجابي جدا".

وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد أعرب في وقت سابق عن تأيده فتح المجال أمام انضمام أعضاء جدد، مبديا "ترحيبه بالمضي قدما بالتوافق".

وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا قد أشار الأربعاء إلى انفتاح دول "بريكس" على توسيع المجموعة.

وقال رامابوزا "نحن عند عتبة توسيع أسرة بريكس".

وتتّخذ مجموعة بريكس قراراتها بالإجماع، ولم تضم أي عضو جديد منذ انضواء جنوب إفريقيا في العام 2010

وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي يجري في جوهانسبرغ ثاني زيارة خارجية له هذا العام، إنّ توسيع التكتّل من شأنه "حشد قوّتنا وحشد حكمتنا لجعل الحوكمة العالمية أكثر عدلاً وإنصافاً".

وتابع شي الذي تمثّل بلاده نحو 70% من إجمالي الناتج المحلي لبريكس "نجتمع في توقيت يشهد فيه العالم تغيّرات كبرى، وإعادة تشكيل للتجمّعات. لقد دخل (العالم) مرحلة جديدة من الاضطرابات والتحوّلات".

واستبعد مسؤولون أميركيون تحوّل «بريكس» إلى منافس جيوسياسي للولايات المتحدة، واصفين التكتل بأنه "مجموعة بلدان شديدة التنوّع" فيها أصدقاء وخصوم.

وتتشارك المجموعة التي تضم قوى متفاوتة الحجم الاقتصادي ومتباينة النظام السياسي، التوجه حيال بديل لنظام عالمي تهيمن عليه القوى الغربية يخدم مصالح الدول النامية بشكل أفضل.

وسلطت القمة الضوء على الانقسامات حيال حرب أوكرانيا والدعم الذي تتمتع به روسيا من شركاء آخرين في «بريكس» في وقت تعيش عزلة دولية.

وتجنبت جنوب إفريقيا والصين والهند إدانة الغزو بينما رفضت البرازيل إرسال أسلحة لأوكرانيا أو فرض عقوبات على موسكو، على غرار ما قامت به بلدان غربية.

ولم يشارك حضوريا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستهدف بمذكرة توقيف دولية على خلفية الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في أوكرانيا، واكتفى بتوجيه كلمة مسجلة مسبقا عبر الفيديو.

وأوفد بوتين وزير الخارجية سيرجي لافروف ممثلا له.

أخبار شبيهة

التعليقات