"شهدت أسواق الأسهم في الخليج تباينًا في نهاية تداولات اليوم الخميس، بعد أن أثرت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة على توقعات رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كما تأثرت المعنويات المستثمرين بتقلب أسعار الطاقة.
تزايدت التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد انتهى من سياسة التشديد النقدي، خاصة بعد ظهور سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة. ويُتوقع أن تصل تخفيضات أسعار الفائدة في العام المقبل إلى أكثر من 100 نقطة أساس، وفقًا لرويترز.
تتبع دول مجلس التعاون الخليجي عادةً سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق بالسياسة النقدية، نظرًا لارتباط عملاتها بالدولار الأمريكي.
شهد مؤشر سوق دبي ارتفاعًا بنسبة 0.4%، بدعم من صعود سهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) بنسبة 1.7%. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي على ارتفاع بنسبة 0.7%، بدعم من صعود سهم الشركة العالمية القابضة بنسبة 2.1%.
تراجع مؤشر سوق قطر بنسبة 1.5%، حيث شهدت معظم الأسهم على المؤشر انخفاضًا، بما في ذلك سهم مصرف قطر الإسلامي الذي انخفض بنسبة 2.8%. وعلى الجانب الآخر، ارتفعت أسعار النفط، وهي عامل رئيسي يؤثر على الأسواق المالية في الخليج، بفضل تراجع كبير في مخزونات النفط الخام الأمريكية وتخفيضات "أوبك+" للإنتاج. ومع ذلك، أثر تباطؤ النشاط في صناعة التحويلات في الصين على تقليل المكاسب.
شهد مؤشر سوق الأسهم السعودية انخفاضًا بنسبة 0.7%، تأثرًا بتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية بنسبة 1.9%، وسهم الشركة السعودية للصناتأثير الأسعار الأساسية بنسبة 1.3%.
فيما يتعلق بأسواق الأسهم خارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.3%، وأغلق سهم البنك التجاري الدولي على ارتفاع بنسبة 2%."
