كشف خبراء كاسبرسكي عن مجموعة من عمليات الاحتيال التي تستغل حالة الترقب المحيطة بطرح هاتف "آيفون 15" من شركة "أبل".
وتشمل هذه العمليات الاحتيال على خطط احتيالية مختلفة، وتفرض مخاطر على المستهلكين، بما في ذلك احتمال تسرب البيانات والتعرض لخسائر مالية.
وفي إحدى الخدع، يعلن المحتالون عن فرصة مغرية لشراء "آيفون 15" قبل إطلاقه رسمياً.
وتستغل هذه الحيلة هوس المستخدمين ليكونوا من أوائل مالكي أحدث أجهزة "أبل".
وفي العادة، تشمل الخدعة على خطوات، حيث يزعم المحتالون في بادئ الأمر أنهم قادرون على توفير أجهزة "أبل" قبل طرحها رسمياً، ويقدمون وعوداً بتوفيرها للمستخدمين بسعر جذاب في الغالب.
وحتى يحظى الضحايا بعملية شراء "حصرية"، يُطلب منهم تسديد دفعة مقدمة أو الكشف عن معلوماتهم المالية، بما في ذلك تفاصيل الهوية الشخصية، مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف.
وبعد دفع المبلغ المطلوب بالفعل، يختفي المحتالون ولا يحصل الضحايا على الهواتف التي وعدوا بها ويخسرون أموالهم، وإضافة إلى المخاطر المالية، تثير عملية الاحتيال أيضاً مخاوف كبيرة تتعلق بالخصوصية، حيث قد يتم بيع البيانات المسروقة في السوق الإنترنت المظلمة.