تعتبر محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في مصر، وهي أكبر محطة من نوعها في العالم، عنصرًا أساسيًا في خطة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الأمن المائى والتوسع الأفقي لاستصلاح الأراضي الزراعية
ومحطة الدلتا الجديده لمعالجة مياه الصرف الزراعي و اعادة تدويرها، وهي الأكبر من نوعها في العالم، قد حققت المزيد من الأرقام القياسية. المحطة التي قد تم تطويرها من قبل تحالف شركات يضم ماتيتو، و أوراسكوم للإنشاءات، والمقاولين العرب، وحسن علام ، بتكليف من وزارة الدفاع وإدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة تمكنت من تحطيم أربعة أرقام قياسية مرموقة في موسوعة جينيس العالمية.
و تتميز محطة الدلتا الجديدة بقدرة فائقة تبلغ 7.5 مليون متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الزراعي ، والتي تأتي ضمن خطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، لتحقيق الأمن المائي من خلال الإستخدام الأمثل للمياه العذبة وتشييد البنية التحتية للمياه الخضراء (المياه الصديقة للبيئة)، تماشيا مع استراتيجية الحكومة لتوسيع الأراضي الزراعية وبناء مجتمعات أكثر مرونة.
وقد حصلت محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي على أربعة أرقام قياسية مهمة من موسوعة جينيس العالمية وهم: أكبر محطة لمعالجة المياه من حيث المساحة وتبلغ 320,600 متر مربع؛ أكبر محطة معالجة من حيث السعة والقدرة التشغيلية بقدرة 86.8 متر مكعب في الثانية؛ أكبر مساحة لطلاء الإيبوكسي في المبانى، حيث تبلغ مساحته التغطية 520,339 مترًا مربعًا؛ وأكبر محطة لمعالجة الحمأة ، بقدرة كبيرة تصل إلى 670.01 كجم
ويستهدف مشروع محطة معالجة مياه الدلتا الجديدة على النطاق الاستراتيجي رفع التلوث عن بحيرة مريوط وساحل البحر الابيض المتوسط في الإسكندرية وبالتوازي زراعة منطقة تتميز بجودة الأراضي الصالحة للزراعة وما يتبعه من أنشطة تنموية في كافة المجالات، كما يساهم مشروع الدلتا الجديدة بشكل فعال في تخفيف التغيرات المناخية على منطقة الدلتا القائمة والمصارف ومحطات الرفع وذلك من خلال تحويل مياه الصرف والسيول التي تساهم في غرق الأراضي بمحافظة البحيرة إلى منطقة الدلتا الجديدة. كما يمكن في مواسم الأمطار والسيول تخفيف التغذية من السد العالي لمياه الري حيث يساهم مشروع الدلتا الجديدة في امتصاص هذا الكم من المياه.