قال الرئيس السيسي، محاولات تهجير الفلسطينيين من ارضهم هو القضاء على القضية الفلسطينية، موكدا أن تصفية القضية الفلسطينة لن يحدث على حساب مصر ابدا.
وأضاف الرئيس خلال افتتاح فعاليات قمك القاهرة للسلام 2023، اوكد للعالم بلسان مبين عن إرادة وعزم جميع ابناء شعب مصر بأن التهجير وتصفية القضية الفلسطينة لن يحدث على حساب مصر.
وانطلقت «قمة القاهرة للسلام 2023»، اليوم السبت 21 أكتوبر في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد كبير من رؤساء وملوك الدول وذلك بدعوة من الرئيس السيسي وذلك من أجل فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات وحل النزاع القائم بين الفلسطينين والإسرائيليين.
واستقبل الرئيس السيسي الزعماء والقادة المشاركين في قمة القاهرة للسلام 2023 بمقر الانعقاد في العاصمة الإدارية الجديدة.
ووصل زعماء وقادة الدول وممثلي الوفود الدولية المشاركة في قمة القاهرة للسلام 2023 إلى مقر انعقاد القمة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتنطلق «قمة القاهرة للسلام 2023»، اليوم السبت 21 أكتوبر في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد كبير من رؤساء وملوك الدول وذلك بدعوة من الرئيس السيسي وذلك من أجل فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات وحل النزاع القائم بين الفلسطينين والإسرائيليين.
وتكثف القيادية السياسية المصرية من جهودها
لإنهاء التصعيد الحالي في قطاع غزة والعمل حل النزاع القائم وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين في دولتهم.
ومن المقرر أن يشارك في «قمة القاهرة للسلام 2023»، 31 دولة و3 منظمات دولية، ومنهم «قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق وإيطاليا وقبرص».
كما سيشارك في «قمة القاهرة للسلام 2023»،
سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذي أشاد بالدور المصري في الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
كما. أنه من المقرر أن يحضر رؤساء وزراء كل من «بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل»، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكي، ووزير الشئون الخارجية المغربي، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي.
وتأتي «قمة القاهرة للسلام 2023»، بعد أن دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي المصري السابق، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية، قررت عدة دول ومنظمات المشاركة في القمة المقرر انعقادها اليوم السبت، بعد توسع العمليات والتصعيد ضد قطاع غزة وحصار أهلها ومطالبة الجانب الإسرائيلي من أهل غزة بالنزوح والتهجير إلى الجنوب.