- احتفلت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، بتخريج دفعة جديدة من طلبة مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، و صندوق التعليم حياة القومي الخيري وذلك في إطار حرص شنايدر إلكتريك على تطوير منظومة التعليم الفني عن طريق تقديم الدعم الفني اللازم للطلاب، بجانب زيادة مهاراتهم العملية لتخريج جيل جديد يملك قدرات تنافسية في سوق العمل المحلي والعالمي وفي شتى المجالات، وخاصةً في قطاع الطاقة والكهرباء، تماشيا مع استراتيجيه الشركة الطموحة التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة من خلال ستة أهداف طويلة الأجل.
شارك في الاحتفالية التي أقيمت بقاعة الإنتاج الحربي بمدينة السلام، من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كلاً من الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ورئيس وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، والمهندس سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، والأستاذ أشرف نجم، رئيس مجلس إدارة صندوق التعليم حياة القومي الخيري ، والأستاذة نادين خليفة، مدير مكتب المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية. وشهد الحفل تخريج 97 طالب بينهم 29 طالبة و68 طالبا.
ويأتي التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشنايدر إلكتريك والمعهد الأوروبي للتعاون التنمية وصندوق التعليم حياة القومي الخيري لتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية الشاملة من خلال تطوير برامج التعليم الفني للفنيين في قطاع الكهرباء والطاقة. وذلك لتخريج دفعات تواكب متطلبات أسواق العمل ووفقًا للمعايير العالمية، حيث تقدم شنايدر إلكتريك الدعم للمدرسة من خلال تنظيم دورات تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى تنظيم جولات داخل مصانعها الى جانب مصانع شركاء شنايدر إلكتريك المتخصصة في إنشاء اللوحات الكهربائية، كما تتيح لهم فرص عمل بعد التخرج مقدمة من شركاء شنايدر إلكتريك.
وفى هذا السياق، أعرب الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، عن سعادته العارمة بالخريجين الجدد وخاصة الخريجات اللاتي يمثلن 30% من طلاب المدرسة قائلاً: "يمثل إقبال الفتيات على التعليم الفني خاصة المهن المتعلقة بالأعمال الميكانيكية والكهربية وصيانة السيارات، خطوة كبيرة تجاه التغيير المنشود للفكرة النمطية عن اقتصار تلك المهن على الرجال فقط وبالتالي ستلعب دورا مهما في تطوير التعليم الفني في مصر وتعزيز شموليته اضافة الي تمكين المرأة." وأضاف: "بدأنا مشوار تحديث وتطوير التعليم الفني منذ عام 2018 ببناء 3 مدارس للتعليم الفني ونجحنا في بناء أكثر من 70 مدرسة حتى الآن وهذا يرجع لإقبال الطلبة منقطع النظير على المدارس الفنية وللمساهمات المتعددة من شركات القطاع الخاص كشنايدر إلكتريك التي ساعدت بشكل كبير في تحقيق رؤيتنا في ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل سعيا نحو تحقيق التنمية الشاملة."
ومن جانبه صرح سيف الدمرداش، نائب الرئيس لقطاع الخدمات الهندسية بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي قائلا: “يعد الاستثمار في الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل أحد أبرز الالتزامات الست طويلة الأجل لتحقيق الاستدامة والتي تشمل المساواة، والثقة، والمناخ، والموارد، والشراكة المحلية، ودعم الأجيال. فخورون برعايتنا لطلاب مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تعكس التزامنا بتعزيز التعليم الفني في مصر، من خلال تدريب الخريجين عملياً على المهارات الفنية بقطاع الكهرباء والتحول الرقمي بالإضافة إلى إمدادهم بالمادة العلمية المتخصصة ليصبحوا على أعلى درجة من الكفاءة. وتعيين المتميزين منهم في شنايدر إلكتريك بالإضافة إلى توفير فرص عمل لدى شبكتنا الواسعة من الشركاء لدفع عجلة التنمية الصناعية وتعزيز استدامة قطاع الطاقة وفق رؤية مصر 2030".
قال أشرف نجم رئيس مجلس إدارة صندوق "التعليم حياة" القومي الخيري أن دعم الصندوق لمدرسة إلكترو مصر يأتي تنفيذاً لأهم أهدافه في تطوير التعليم الفني لتخريج كوادر من الفنيين متمكنة علمياً وتكنولوجياً، وقادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، ومؤهلة بشكل كلي للالتحاق بسوق العمل فور التخرج، و قد تم تأسيس صندوق "التعليم حياة" القومي الخيري كأول صندوق استثمار وطني غير هادف للربح في إطار اهتمام الدولة بإيجاد آلية لتوفير تمويل مستدام لتنمية التعليم واستجابة لدعوة السيد رئيس الجمهورية بإيلاء قضية التعليم الأولوية، وإتاحة التمويل اللازم لمشاريع التعليم.
وتتخصص مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية في دراسة مجالات الصيانة الكهربائية والذي يعد أحد أهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل المصري، كونه الركيزة الأساسية لإحداث التنمية الشاملة في كافة القطاعات. كما أنه يُعد جزء من الخطط الوطنية لتنمية قطاع الطاقة بمصر وتحقيق استدامته في إطار رؤية مصر 2030، والاستراتيجية المتكاملة والمستدامة للطاقة في مصر "2016 ـ 2035". وتؤهل مدرسة إلكترو مصر للتكنولوجيا التطبيقية الطلاب للالتحاق بسوق العمل مباشرة، أو استكمال الدراسة بالجامعات التكنولوجية أو المعاهد الفنية، أو الجامعات المصرية بعد إجراء معادلة خاصة مع تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس بتقديم الدورات التأهيلية للمعلمين والتدريب والتقييم المستمر للطلاب وتطوير المناهج الدراسية التي تلقاها الخريجين مجانًا على مدار ثلاث سنوات دراسة.