أكد الإتحاد المصرى للغرف السياحية، على أن مصر ترحب بضيوفها من السائحين من شتى أنحاء العالم، مشيرا إلي أن كافة المقاصد السياحية المصرية آمنة تماما و بمنأى عن الأحداث التي تشهدها المنطقة.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الشهري للجنة تسيير أعمال الإتحاد الذي عقد أمس الاثنين برئاسة أحمد الوصيف.
وأشاد رئيس الاتحاد والأعضاء برسالة الطمأنة التى أطلقتها وزارة السياحة والآثار إلى وكالات السياحة والسفر بالخارج والتى تضمنت رسالة ترحيب وطمآنة واضحة للسائحين بالإضافة إلى عدد من الفيديوهات الحية التي يعبر فيها السائحين المتواجدين حاليا بمصر عن استمتاعهم بالمنتج السياحي المصري سواء كانوا من سائحي الترفيه المتواجدين في المدن الساحلية او مرتادي وجهات السياحة الأثرية والثقافية بمصر.
وكانت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط قد وجهت منذ عدة أيام رسالة طمأنة للسائحين الراغبين في زيارة مصر إلى جانب عددا من الحوافز التى تستمر الوزارة والهيئة فى تقديمها لوكالات السياحة والسفر ومنها البرامج المشتركة للتسويق وبرنامج تحفيز الطيران وغيرها.
واستعرض رئيس الإتحاد خلال الإجتماع الافتتاحات الجديدة التي قامت بها الوزارة مؤخرا لعدد من المتاحف التي تعرض بشكل احترافي وتقني متميز آثار الحضارات المختلفة التي ازدهرت في مصر وتضمنت قطعا أثرية تعرض لأول مرة مما يزيد من أهمية المقصد السياحي المصري ويجعله فريدا من نوعه حيث يجمع بين المنتج السياحي الشاطئي الترفيهي والمنتج الثقافي التاريخي.
وتناول الإجتماع الحالة الراهنة وتأثيرها على الأعداد الوافدة حيث قدم رئيس غرفة الفنادق تقريرا بنسب الإشغال الحالية بمختلف المقاصد السياحية والتي جاءت في إطار المعدلات المتوقعة.