تطرق جو كايزر، رئيس المجلس الإشرافي لشركة "سيمنز إنرجي"، إلى التزام الشركة بالتعامل مع شركة "روساتوم" النووية الروسية في المجر، رغم الانتقادات التي تواجهها هذه الصفقات.

وقد نقلت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" كلام كايزر الذي تحدث عن إمكانية العبء المالي الكبير الذي يمكن أن تتسبب فيه خرق العقود الموقعة في عام 2019، مؤكداً أن هناك منظمات غير حكومية تطالب بعدم الالتزام بهذه العقود، وأن بعض الدول الأوروبية قد تلجأ إلى الطرق القضائية للحصول على تعويضات.

يتمحور الجدل حول وحدتي طاقة جديدتين في محطة "باكس 2"، والتي تتعاون روسيا مع "سيمنز إنرجي" في بنائها في المجر.

وقدمت "سيمنز إنرجي" تكنولوجيا السلامة اللازمة لهاتين الوحدتين. تجدر الإشارة إلى أن أعمال البناء قد بدأت في أغسطس.

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة السلام الأخضر، فإن العديد من الشركات الأوروبية، مثل "سيمنز إنرجي" و"فراماتوم"، وقعت عقودًا بقيمة مئات الملايين من اليورو لتنفيذ مشروعات "روساتوم" النووية خارج روسيا.

هذا ومن الواضح أن عمليات نقل التكنولوجيا والخبرات في هذه المشروعات ضرورية لاستمرار عمليات الشركة الروسية العملاقة داخل روسيا