مع تدخل وانتشار استخدام «الذكاء الاصطناعي» في كل الأنشطة التي نقوم بها في حياتنا اليوم، قد تتجه بعض الوظائف والمهن التي يقوم بها الأشخاص إلى الاندثار والاختفاء وهو ما يثير القلق داخل أصحاب هذه المهن.
حيث افترض الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أنه بفضل تقدم الذكاء الاصطناعي المتسارع لن يضطر أحد على العمل مستقبلاً، فاتحاً الباب أمام التكهنات عن الوظائف التي قصدها والتي ستتولاها الروبوتات، وفقا لتقرير موقع العربية.
فقد رجح الخبراء أن يكون عمال النظافة والبناؤون من بين أولئك الذين يمكن أن تطيح بهم الروبوتات في المستقبل غير البعيد، في حين أن المعلمين والممرضات ومصممي الأزياء في أمان في الوقت الحالي، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومن بين هذه المهن ما يلي
«مهنة البناء»
ومن المهن أو الوظائف المعرضة للخطر في 10 سنوات، مهنة البناء، إذ أن الروبوتات تحاول بشكل متزايد إتقانها إلى جانب مهام البناء الأخرى، بما في ذلك خلط الخرسانة وصب الأسمنت.
إذ كان إدخال الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضاً تأثير هائل على الصناعة، التي تتطلع دائماً إلى زيادة السرعة والدقة التي يتم بها تصنيع الأشياء.
«الصحفيين»
في موازاة ذلك يتعرض محررو الأخبار والصحافيون أيضاً للتهديد من الارتفاع المذهل لبرامج الدردشة الآلية، حيث سيواجهون المزيد من المنافسة الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الأجور، ما لم نشهد زيادة كبيرة جداً في الطلب على مثل هذا العمل.
«مهنة النادل»
كذلك ربما تكون قد شاهدت بالفعل أمثلة على الروبوتات الشبيهة بـ Dalek التي تتجول في المطاعم في جميع أنحاء العالم.
وهي لم تنتشر بعد على نطاق واسع، ولكن شركة الوسائط الرقمية DailyAI.com حذرت من أن النوادل والنادلات من البشر لديهم فرصة بنسبة 72 في المائة للقيام بأدوارهم قريباً بواسطة الروبوتات.