ألقت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، كلمة امام الملتقى الاقتصادي والتجاري المشترك بين مصر والعراق، والذي عقدت فعالياته على هامش أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.
وعبرت وزيرة التجارة والصناعة، في مستهل كلمتها عن سعادتها بحضور عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص وكبرى الشركات واتحادات الغرف التجارية في البلدين لهذا الملتقىالمهم.
واضافت جامع، تسعى الحكومتان في كل من مصر والعراق إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين؛ لاسيما أن العلاقات السياسية القوية بين البلدين أسمهت في إيجاد جو من التفاهم المشترك في المجالات الاقتصادية، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى فتح آفاق أرحب للعلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة أنها تلقى دعما قويا من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما أن الرئيس السيسي يولي أهمية كبيرة لبناء الكوادر المصرية، كما يدعم جهود الحكومتين المصرية والعراقية بهدف تذليل أية معوقات قد تواجه الجانب العراقي في مرحلة إعادة الإعمار .
كما أكدت وزيرة التجارة والصناعة أن هذه المرحلة الفارقة تتطلب التعاون الثنائي بين الدول العربية وتفعيل أطر هذا التعاون من خلال المبادرات ودعم القطاع الخاص.
وأشارت الوزيرة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية إلى العراق خلال 2019 ، لافتة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون بين البلدين وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن هناك العديد من المشروعات الخدمية التي يمكن أن تسهم بها الحكومة المصرية، وسيلعب القطاع الخاص دورا محوريا في هذا الصدد.
من جانبه، أكد الدكتور علاء أحمد، وزير التجارة العراقي، أهمية هذا الملتقى الذي يجمعنا لأول مرة في مبادرة مهمة للغاية، تجمع الإطار الرسمي وغير الرسمي، ممثلا في الحكومتين والقطاع الخاص في البلدين، وذلك في ملتقى موحد يعمل على تنظيم العلاقات التجارية، والذي سيأتي بثماره في تعزيز التجارة وتنشيط الاستثمارات بين البلدين.
واكد وزير التجارة العراقي أنه لا بد في هذه المرحلة أن يكون الانطلاق من القطاع الخاص، وإعطاء دور لغرف التجارة، مشددا على أن وزارتي التجارة والصناعة في البلدين سيقدمان كافة أوجه الدعم اللازم للقطاع الخاص لكي يؤدي دوره المنشود في تنشيط حجم التجارة بين البلدين، كما يلقى هذا القطاع دعما كبيرا من جانب رئيسي الوزراء في كل من مصر والعراق، معربا عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة توسيع قاعدة التعاون بين البلدين.
