في مقابلة مع جوزيه مونوز، رئيس قسم هيونداي للأعمال الشمالية وأمريكا اللاتينية، اكد على ان هيونداي تهدف لتوسيع تشكيلة سياراتها الكهربائية وتحقيق مبيعات أكبر في هذا القطاع.
وتشمل استراتيجية هيونداي تقديم مزيد من السيارات الكهربائية النقية (EV) وسيارات الهجين القابلة للشحن بالكهرباء (PHEV)، بالإضافة إلى تعزيز تكنولوجيا الهجين الخفيف لزيادة كفاءة استهلاك الوقود.
وتعتزم هيونداي أيضًا زيادة استثماراتها في تكنولوجيا البطاريات وتوسيع قدرات الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية.
مونوز أشار أيضًا إلى أن هيونداي تعمل على تطوير منصة جديدة للسيارات الكهربائية تعتمد على النظام المعماري الكهربائي E-GMP، والتي ستدعم العديد من الابتكارات التكنولوجية والتصميمات المتنوعة.
باختصار، تهدف هيونداي إلى تعزيز تواجدها في سوق المركبات الكهربائية من خلال توسيع مجموعتها وزيادة الاستثمار في تكنولوجيا البطاريات وتحسين كفاءة استهلاك الوقود.
وعلى الرغم من أن سيارة هيونداي الكهربائية بتكلفة 20,000 دولار قد لا تكون قريبة، إلا أن مونوز حريص على البدء في صنع البطاريات والسيارات الكهربائية في أمريكا الشمالية لكي تتأهل مركبات هيونداي للاستفادة من الحوافز الفدرالية التي تصل إلى 7,500 دولار. حاليًا، لا يوجد أي منتج من مجموعة هيونداي موتور يتأهل لهذه الفوائد بسبب عدم استيفاء بطارياتهم لمتطلبات المعادن الجديدة، حتى تلك التي تُصنع في ولاية ألاباما. ومع مصانع البطاريات التي تقوم LG وSK بإنشائها في سافانا وبارتو، جورجيا على التوالي، يتوقع مونوز أن بعض الطرز المستقبلية لهيونداي ستستوفي المزيد من الحوافز. كان من المتوقع أن تبدأ مصنع الشركة في سافانا في فبراير 2025، ولكن مونوز يقول إنهم يتطلعون الآن للبدء في أكتوبر 2024.
بالإضافة إلى الاستثمار في السيارات الكهربائية، قال مونوز إن هيونداي ستواصل العمل بقوة على الهجينات والهجينات القابلة للشحن. حاليًا، تعتبر سانتا في وتوسون هما السيارتان الرياضيتان متعددة الاستخدامات الوحيدتان في تشكيلة هيونداي التي تحتوي على محرك هجين. كما توفر السوناتا والإلنترا أنظمة قوة هجينة، ولكن هناك مجال للنمو في هذا الجانب.
