تراجعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 0.4 %، وفقد الجرام نحو 10 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.2 %خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية.
حيث تراجعت أسعار الذهب العالمية ، وفقدت الأوقية نحو 66 دولار عقب صدور بيانات اقتصادية قد تحفز الفيدرالي الأمريكي على الاستمرار في تطبيق سياسته النقدية المتشددة خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت.
حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2795 جنيهًا، ولامس مستوى 2825 دولارًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2785 جنيهًا.
بينما تراجعت الأوقية بقيمة 66 دولارًا، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2071 دولارًا، ولامست أعلى قمة في تاريخها عند مستوى 2152 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2005 دولارات.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3183 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2387 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1857 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 22280 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2780 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2785 جنيهًا، في ظل العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
ولفت، إمبابي، إلى أن أسواق الذهب تترقب، صدور بيانات مؤشر التضخم الأمريكي يوم الثلاثاء المقبل، والتي سيكون لها تأثير كبير على قرار الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة، يومي 12 و 13 ديسمبر الجاري، ومن ثم ستتعرض الأسواق العالمية والمحلية لحالة من التقلبات السعرية وعدم الاستقرار خلال الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، كشفت بيانات التوظيف الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية عن إضافة 199 ألف وظيفة، كما توقفت نسبة البطالة عند 3.7% هبوطًا من 3.9% فيما ارتفع متوسط الأجور السنوي 4%.
وتعد بيانات التوظيف أحد أهم المؤشرات لتراجع التضخم، ما يعزز مساعي الفيدرالي الأمريكي في الاستمرار في سياسته النقدية المتشددة، والوصول بمعدل التضخم إلى 2 %.