أثارت الفنانة المصرية لبلبة الجدل بعد تداول صور لها وهي تدلي بصوتها في انتخابات الرئاسة المصرية مرتين، ما يعد جريمة بموجب القانون المصري.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس (السبت) مشاركة الفنانة المصرية في التصويت في أول أيام انتخابات الرئاسة المصرية، والتي تجري لمدة 3 أيام، مرفقة بصورة لها وهي تدلي بصوتها في إحدى الدول العربية خلال فترة المقرر لتصويت المصريين في الخارج في أول ثلاثة أيام من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وفي هذا الصدد، أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات مساء أمس (السبت) بياناً توضح أنه تم «اكتشاف وضبط واقعة قيام إحدى الناخبات بالإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من سابقة قيامها بالاقتراع خلال الفترة المخصصة لتصويت المصريين بالخارج». وأوردت الهيئة الوطنية للانتخابات أن «الناخبة قامت بالفعل بالإدلاء بصوتها في مقر لجنة الاقتراع الفرعية الكائنة بمقر إحدى السفارات المصرية بدولة عربية، خلال الأيام المحددة لتصويت المصريين في الخارج، وأنها أقدمت على التصويت مجدداً خلال العملية الانتخابية التي جرت أمس (السبت)»، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية.
وأفادت الهيئة أن «اللجنة الانتخابية العامة، والتي تشرف على لجنة الاقتراع الفرعية قامت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الناخبة عقب رصد الواقعة، وإحالتها إلى جهات التحقيق القضائية المختصة».
وتنص المادة 66 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية المصري أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه مصري ولا تجاوز 1000 جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام، أولاً: بإبداء رأيه في انتخاب أو استفتاء وهو يعلم بعدم أحقيته في ذلك، أو أبدى رأيه منتحلاً اسم غيره، أو اشترك في الانتخاب أو الاستفتاء الواحد أكثر من مرة. وبحسب القانون المنشور في الجريدة الرسمية المصرية، لرئيس اللجنة العليا الحق في إبطال الأصوات الانتخابية الناتجة عن ارتكاب أية جريمة من الجرائم الانتخابية المذكورة.
ويتوافد المصريون على صناديق الاقتراع؛ للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية اليوم (الاثنين) منذ التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي.