قال الدكتور أسامة السعيد، عميد كلية التجارة جامعة بني سويف سابقاً، إن هناك بعض الملفات الضرورية التى يجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة ، مشيرا الى أن وجود 4 ظواهر لابد من تحليلها جيداً ووضع الاسباب الحقيقية وراءها وإختيار الآليات التى تتعامل مع تلك الاسباب وهم ظواهر ومسببات لهذه الظواهر وآليات مناسبة للتعامل مع هذه الاسباب .
وأضاف السعيد ،خلال حواره مع الاعلامي أحمد مصطفي ، ببرنامج " باب العاصمة" المذاع عبر قناة ten ، أن تلك الظواهر تنحصرفى " الاسعار وسعر الصرف ، وسعر الفائدة ، والتعويم" ، وهى ابرز الاشياء التى تشغل ذهن الاسرة المصرية والمستثمر الداخلي والمتراقب الخارجي ، خلال الوقت الحالي ، اولا الاسعار وتعتبر المحصلة ، حيث ان هناك عرض وظروف عرض وطلب وظروف طلب بالنسبة لجميع السلع .
وتابع :" العرض والطلب يلتقيات عند السعر التوازنى والذي يرتضية المشترى والبائع ، ولكن ظروف الطلب تؤثر على هذه العلاقات مما تجعل السعر معبر او غير معبر عن حقيقة العلاقة السليمة ، مما ينتج عنه الخوف من عدم وجود السلعة ، مثل فترة كورونا ويتم تخزين السلعة ، مما يجعل نشاط التخزين لصالح المستهلك ، ونطالب بعدم وجود الطلب المفتعل لانة سينتج عنه ارتفاع فى الاسعار بشكل كبير غير مبرر".
وأكمل :" الان هناك تحول نشاط التخزين وعدم عرض كامل للكمية الموجودة او التى يمكن طرحها فى الاسواق مما يصب فى مصلحة البائع او سلسلة التوريد التى تقدم المنتج او السلعة للسوق ، ولاحظنا انة يتم تخزين السلع بهدف الحفاظ على سعر مبالغ فية ، واكتشفت وزارة الزراعة بالتنسيق مع الاجهزة الرقابية وحماية المستهلك سبب ارتفاع سعر سلعة مثل البصل والمبالغ فيها للغاية ، مما نتج عن ظروف العرض ان الكمية المعروضة لا تعبر عن حجم الانتاج الحقيقي ، لان انحراف السعر يغطى على انحراف الكمية .