حرصت الفنانة ليلى علوى على حضور بعض فعاليات الدورة ٤٢ من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والذى يقام حفل ختامه الليلة، وسيتم تسليم الجوائز للأعمال الفائزة.
والتقت جريدة البوست الاقتصادي بالفنانة ليلى علوى داخل إحدى الفعاليات ودار هذا الحوار:
تقابلنا فى اكثر من فعالية، فماهى الفعاليات التى حضرتيها؟
حضرت الندوة التى أقيمت للكاتب العظيم وحيد حامد، وسعدت جدا بهذا التكريم، فوحيد حامد هو من القامات الفنية التى لن تجود مصر بمثلها مرة أخرى، كما حضرت فيلم "حطر تجول" لصديقتى وحبيبتى الفنانة الهام شاهين.
ما رأيك فى فيلم حظر تجول. وماهى النصيحة التى توجهيها لإلهام شاهين؟
الفيلم جميل ويناقش قضايا إجتماعية هامة موجودة فى المجتمع المصرى، والهام شاهين لا تحتاج الى نصيحة، فهى فنانة كبيرة تحدد ملامح شخصياتها بعناية فائقة، وأقول لها "الف مبروك ياحبيبتى، ودايما ناجحه ومكسره الدنيا".
لماذا لم نراك فى قاعات عرض أفلام المهرجان؟
فى الحقيقة أنا قلقة للغاية من انتشار فيروس كورونا، لذلك أفضل الجلوس فى المنزل، ولا أخرج الا للضرورة.
ما رأيك فى المهرجان هذا العام؟
أنا أدعم تواجد المرأة المصرية في أى مجال، والقرار الذى اتخذه مهرجان القاهرة يعكس مدى حرصه على المساواة بين الجنسين وتحقيق العدالة، فما فعله المهرجان بالتوقيع على ميثاق للمساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية هذا العام، والمعروف باسم "5050 ليكون المهرجان الأول عربيًا والثاني أفريقيًا الذي يعلن التزامه ببنود الوثيقة التي أطلقتها حركة "5050".
شاركت بمبادرة اولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة.. ما الذي حمسك لهذه التجربة؟
هذه ليست المرة الأولى التي أشارك بها بهذه المبادرة، فقد شاركت من أول دورة وحريصة على دعمهم والاهتمام بهذا العمل الضخم، ولا يمكن أن أصف مدى سعادتي بالطاقة الإيجابية التي يمنحوها لي، سعيدة جدًا بمواهبهم وبدعم آبائهم وأمهاتهم لهم وأيضًا بالمجهود الكبير الذي تبذله وزارة الثقافة من أجل إنجاح هذا الملتقى.
تحرصين من خلال حساباتك على السوشيال ميديا على دعم مريضات سرطان الثدي.. فما رسالتك لهن ؟
أنت قوية وقادرة على هزيمة المرض، وما لا يعرفه الكثير أن شهر أكتوبر هو شهر دعم مرضى سرطان الثدي، وأنا اقول دائمًا أن الوقاية خير من العلاج وأنصح بالكشف المبكر لأنه ببساطة يجعل رحلة العلاج قصيرة وناجحة.
ما سبب غيابك عن جمهورك كل هذه الفترة؟
رفضت الكثير من الأدوار التي لا تُرضي شغفي، وهي الأدوار التي تهتم بالقضايا الاجتماعية، ورغم قراءتي لبعض المعالجات والحلقات الدرامية وسيناريوهات الأفلام، لكن لم يستفزني أي منها فنيًا، وجعلني أقول إنني أريد المشاركة فيه، إذ أنه ليس من السهل أن أجد ورقًا مختلفًا تتم الموافقة عليه رقابيًا وإنتاجيًا وأكون راضية عنه، المسألة ليست بهذه البساطة، قد يكون تقصير مني، في عدم البحث أو الاجتهاد أو الاتفاق مع كاتب للبحث عن فكرة مميزة، ربما أكون تكاسلت طوال الفترة الماضية، بسبب تعرضي لأحداث صعبة، أبرزها وفاة والدتي رحمها الله.
