أكد مصدر رفيع المستوى، توقيع اتفاق بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي خلال ساعات قليلة، جاء ذلك في نبأ عاجل ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
فتح حدود استخدامات بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية
وجه البنك المركزي المصري، البنوك المحلية لفتح حدود استخدام بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية، في خطوة جديدة نحو تعزيز استقرار سوق الصرف المحلية.
تأتي توجيهات المركزي في إطار برنامج إصلاح اقتصادي شامل يجرى تطبيقه بالتنسيق بين البنك المركزي والحكومة بدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف، وعقب توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي.
سعر الدولار في البنوك
يذكر أن سعر الدولار تخطى حاجز الـ45 جنيها مقابل الجنيه، في البنوك المصرية، مع قرر البنك المركزي المصري الذي صدر صباح الأربعاء 6 مارس 2024، توحيد سعر الصرف، وسجل سعر الدولار أمام الجنيه المصري بالتعاملات الصباحية اليوم الأربعاء 6 مارس 2024، في عدد من البنوك المصرية، حيث سجل سعره بالبنك الأهلي المصري، وبنك مصر 45.25 للشراء، 45.35 جنيه للبيع، أما في البنك التجاري الدولي cib سجل 46 جنيه للشراء، 46.10 جنيه للبيع
شهادة جديدة من البنك الأهلي المصري
قرر البنك الأهلي المصري، طرح شهادة جديدة لمدة 3 سنوات بسعر فائدة متناقصة سنوي يصل إلى 30% في السنة الأولى، و25% للسنة الثانية، و20% للسنة الثالثة، ويصرف العائد الخاص بالشهادة بدورية سنوية.
كما تم تعديل سعر العائد على الشهادة البلاتينية المتناقصة 3 سنوات بدورية صرف العائد شهريًا لتصبح بسعر سنوي 26% للسنة الأولى، و22% للسنة الثانية، و18% للسنة الثالثة للإصدارات الجديدة من اليوم 6 مارس 2024.
كما تم تعديل سعر العائد على الشهادة البلاتينية 3 سنوات ذات العائد الثابت لتصبح 21.5% سنويًا للإصدارات الجديدة من اليوم 6 مارس 2024 بدلاً من 19%، بدورية صرف العائد شهريًا.
وأشار البنك الأهلي المصري، إلى استمرار الشهادات البلاتينية لمدة سنة ذات العائد السنوي 27% وتصرف بنهاية المدة، و23.5% ويصرف العائد شهريًا، وطرح دورية صرف جديدة بسعر عائد سنوي 23% بدورية صرف العائد يوميًا.
وكان البنك المركزي المصري، قرر صباح الأربعاء 6 مارس 2024، توحيد سعر الصرف واعتبره بمثابة إجراء بالغ الأهمية يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
بنك مصر يعيد إصدار شهادة «ابن مصر» بعوائد تصل 30%
قرر بنك مصر، إعادة اصدار شهادة «ابن مصر» الادخارية ثلاث سنوات متناقصة بدورية صرف عوائد مختلفة وذلك لتلبية احتياجات العملاء؛ وعليه فقد تم إقرار ثلاث اصدارات بدورية صرف العائد سنويا، ربع سنويا، وشهريا.
وتصل العوائد السنوية الي 30٪ للسنة الأولى، و25٪ للسنة الثانية، و20٪ للسنة الثالثة، وتصل العوائد بدورية صرف ربع سنويا الي 27٪ للسنة الأولى، و23٪ للسنة الثانية، و19٪ للسنة الثالثة، كما تصل العوائد بدورية صرف شهريا الي 26٪ للسنة الأولى، و22.5٪ للسنة الثانية، و19٪ للسنة الثالثة، وذلك للإصدارات الجديدة اعتبارا من اليوم 6 مارس 2024، كما تم تعديل سعر العائد على شهادة "القمة" ثلاث سنوات ذات العائد الثابت، لتصبح 21.5٪ سنويا للإصدارات الجديدة من اليوم 6 مارس 2024 بدلا من 19٪ بدورية صرف العائد شهريا، مع استمرار اصدار شهادة طلعت حرب لمدة سنة ذات العائد السنوي 27٪ تصرف بنهاية المدة و23.5٪ تصرف العائد شهريا.
ماذا يعنى التسعير العادل للجنيه؟
قرر البنك المركزي المصري، صباح الأربعاء 6 مارس 2024، توحيد سعر الصرف واعتبره بمثابة إجراء بالغ الأهمية يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
وسوف يتحدد سعر الصرف وفقاً لآليات العرض والطلب في البنوك مما يقضى على السوق الموازية للدولار، وتأثر الاقتصاد المحلي في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي.
واستمرت التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية في التراكم تزامناً مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية، وأدت تلك الصدمات وتداعياتها إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وتوقعات التضخم، مما زاد من الضغوط التضخمية.
كما أدت تحركات سعر الصرف الناجمة عن ذلك بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية.
وكانت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، قررت في اجتماع استثنائي اليوم الأربعاء 6 مارس 2024 رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس بنسبة 6% ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
وتأثر الاقتصاد المحلي في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي. واستمرت التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية في التراكم تزامناً مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية. وقد أدت تلك الصدمات وتداعياتها إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وتوقعات التضخم، مما زاد من الضغوط التضخمية. كما أدت تحركات سعر الصرف الناجمة عن ذلك بالإضافة لارتفاع الأسعار العالمية للسلع الأساسية بجانب صدمات العرض المحلية، إلى استمرارية الضغوط التضخمية التي دفعت بدورها معدل التضخم العام إلى تسجيل مستويات قياسية. وعلى الرغم من تباطؤ معدلات التضخم السنوية مؤخراً، إلا أنه من المتوقع أن تتخطى المعدل المستهدف والمعلن من قبل البنك المركزي المصري البالغ 7% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024.
في إطار حرصه على تحقيق الدور المنوط به بحماية متطلبات التنمية المستدامة، يؤكد البنك المركزي التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط. وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق. ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
وبناءً على القرار الذي اتخذته اللجنة في اجتماعها بتاريخ الأول من فبراير 2024 برفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 200 نقطة أساس، قررت اللجنة الإسراع بعملية التقييد النقدي من أجل تعجيل وصول التضخم إلى مساره النزولي وضمان انخفاض المعدلات الشهرية للتضخم. كما تؤكد لجنة السياسة النقدية على أهمية السيطرة على التوقعات التضخمية، وما تقتضيه السياسة التقييدية من رفع لأسعار العائد الأساسية للوصول بمعدلات العائد الحقيقية لمستويات موجبة.
كما يدرك البنك المركزي المصري أن التقييد النقدي يمكن أن يؤدى إلى تراجع الائتمان الحقيقي الممنوح للقطاع الخاص على المدى القصير، إلا أن ارتفاع الضغوط التضخمية يشكل خطراً أكبر على استقرار وتنافسية القطاع الخاص. ولذلك يعي البنك المركزي أن تحقيق استقرار الأسعار يخلق مناخاً مشجعاً للاستثمار والنمو المستدام للقطاع الخاص على المدى المتوسط.
وتأتي قرارات السياسة النقدية المعلنة في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف. واستعداداً لتنفيذ إجراءات برنامج الإصلاح، تم توفير التمويل اللازم لدعم سيولة النقد الأجنبي. كما يؤكد البنك المركزي على أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية للحد من أثر التداعيات الخارجية على الاقتصاد المحلي، الأمر الذي يضع الاقتصاد المصري على مسار مستدام للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي، وضمان استدامة الدين والعمل على بناء الاحتياطيات الدولية.
ومن المرتقب أن يؤدي القضاء على السوق الموازية للصرف الأجنبي إلى خفض التوقعات التضخمية وكبح جماح التضخم. وبالتالي، من المتوقع أن يتبع التضخم العام مساراً نزولياً على المدى المتوسط، بعد الانحسار التدريجي للضغوط التضخمية المقترنة بتوحيد سعر الصرف. من ناحيةٍ أخرى، تشمل المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم التوترات الجيوسياسية الإقليمية، والتقلبات في أسواق السلع الأساسية العالمية والأوضاع المالية العالمية. وفي ضوء تلك المخاطر والتغيرات المذكورة آنفاً، سيتم الإعلان بوضوح عن إعادة تقييم معدلات التضخم المستهدفة التي يحددها البنك المركزي المصري.
وإدراكاً بأن قرارات لجنة السياسة النقدية تحتاج إلى وقت حتى ينتقل أثرها إلى الاقتصاد، ستستمر اللجنة في تقييم توازن المخاطر المحيطة بالتضخم بهدف السيطرة على التوقعات التضخمية. وترى اللجنة أن قرار رفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 600 نقطة أساس سيساعد في تقييد الأوضاع النقدية على نحوٍ يتسق مع المسار المستهدف لخفض معدلات التضخم. وسيتم الإبقاء على تلك المستويات حتى يتقارب التضخم مع مساره المنشود.
تؤكد اللجنة على أهمية الإبقاء على مسار أسعار العائد الذي يحد من انحراف التضخم المتوقع عن معدله المستهدف وكذا انحراف النشاط الاقتصادي عن طاقته الإنتاجية القصوى. كما ستواصل اللجنة متابعة جميع التطورات الاقتصادية وفقاً للبيانات الواردة، ولن تتردد في استخدام أدواتها المتاحة للحفاظ على استقرار الأسعار في المدى المتوسط. وتكرر اللجنة أن مسار أسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة.