هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، المسلمين باقتراب حلول شهر رمضان المبارك، كما وجه التهنئة أيضًا للإخوة المسيحيين بقدوم الصيام العظيم.
وتحدث الرئيس السيسي خلال الندوة التثقفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى «يوم الشهيد»، عن الفريق الشهيد عبد المنعم رياض قائلا: "الحقيقة الكلام اللى النهاردة اتعرض سواء استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، وفيه حاجة لضباطنا وطلاب الكلية العسكرية، وكان فيه يوميات عن حياة الشهيد عبد المنعم رياض، عن مراحل حياته، لما راح مكتبه لاقي مجهزين مكتب كويس أوي، قال عاوز حاجة بسيطة بس «ترابيزة بس» وشيلوا السجادة دي، توقفت جدا ادام الإجراء ده، الاستقامة والزهد فى الدنيا هو طريق الخير الكبير أوى للناس".
وتابع الرئيس، "انا بقول الكلام ده لنفسي ولكل الموجودين، الفريق عبد المنعم استشهد ودي كانت مقدمات وأن المسار والطريقة دى والنفس دى أكيد هيبقي معها خير عظيم وتنتهى أن يستشهد وياخد لقب شهيد، نفضل كل سنة نحتفل ونتكلم عنه ونقدر مساره".
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الندوة التثقفية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وتحي الدولة المصرية والشعب المصرى ذكرى «يوم الشهيد»، والذى يواكب ذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس .
ونشرت وزارة الدفاع عدة فيديوهات بعنوان «ويبقى الأثر» وذلك للتذكير بسيرة الشهداء وتضحياتهم .
وتحتفل مصر يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد لنتذكر رجالا ضحوا بأرواحهم لكي يعيش الوطن بعزة وكرامة.
وتحل اليوم السبت ذكري استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق خلال زيارته للخطوط الأمامية على جبهة القتال في مارس عام 1969.
وأصبح التاسع من مارس تاريخا محفورا في الوجدان الوطني حيث تحيى مصر والقوات المسلحة يوم الشهيد تخليدا لاستشهاد الجنرال عبد المنعم رياض الذي ظل حتى رحيله نموذجا لنمط القيادة داخل القوات المسلحة المصرية.
وفي السياق أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد وبحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ،والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والفريق أول محمد ذكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعددٍ من كبار رجال الدولة، وقادة الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة، وكبار قادة القوات المسلحة، وعلماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعددٍ من الضباط وضباط الصف والجنود.