الرئيس التنفيذي

أحمد محمد مصطفى

رئيس التحرير

هاني عبدالرحيم

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

إطلاق نسخة جديدة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

إطلاق نسخة جديدة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

إطلاق نسخة جديدة من البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
كتب وائل عبد العزيز

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن البرنامج التنفيذي بنسخته المعززة، وذلك في إطار ترحيبها بالدفعة الخامسة التي تضم 44 مسؤولاً (17 بالمائة) من كبار قادة الحكومة الاتحادية، والسلطات المحلية (37 بالمئة) )، والقطاع الصناعي(37 بالمئة)، والمنظمات غير الحكومية والشركات الناشئة (9 بالمئة في دولة الإمارات.

ويسعى البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إلى جانب التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي، إلى تطبيق مبادئ الذكاء الاصطناعي وتنفيذها في القطاعات كافة. ومن المقرر أن يتعرّف المشاركون القادمون من مجالات مختلفة، كالقطاع الحكومي والطاقة والموارد المالية والقانون والنقل والخدمات اللوجستية والصحة والرياضة والتعليم، على المشاريع الواقعية المطروحة ويطّلعون على السياسات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. ويساهم البرنامج المعزز في تطوير مجتمع إقليمي وعالمي مترابط وملمّ بالذكاء الاصطناعي لدعم مؤسسات الدولة وتطويرها وتمكين التحول الرقمي.

هذا وأصبحت مساقات البرنامج التنفيذي تُقدّم حضورياً وتمتد على 16 أسبوعاً، حيث ينقسم البرنامج إلى أربعة فصول وسبعة مساقات. وقد تشمل الفصول الجديدة، الذكاء الاصطناعي وتحوّل النموذج الحالي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي، وتحولات القطاعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وصناعة السياسات واستراتيجية وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

يُذكر أن النسخة الخامسة من البرنامج تحتفي بالمساواة بين الجنسين حيث تمثل النساء 43 بالمئة من المنتسبين، وستتيح هذه النسخة فرصة للانضمام إلى زيارة ميدانية خارج الدولة لاستكشاف أمثلة واقعية حول أبرز تطبيقات الصناعة القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تقدمها أهم المؤسسات التقنية على مستوى العالم، والاستفادة من أفضل الممارسات والخبرات ضمن القطاعات المتنوعة.

وفي هذا السياق، قال البروفيسور ﺇﺭﻳﻚ ﺯﻳﻨﻎ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: "يتماشى البرنامج التنفيذي بنسخته المعززة بشكل وثيق مع الطلب المتغيّر في السوق على مهارات وحلول الذكاء الاصطناعي على جميع المستويات في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص. إذ يشهد الذكاء الاصطناعي تغيراً بوتيرة سريعة، ويتمحور المنهج الجديد حول أهم جوانب تحول الذكاء الاصطناعي والتي تشمل السياسات والأخلاقيات ووضع الاستراتيجيات. وتعكس مساقات البرنامج المحدثة حاجة المؤسسات إلى اتباع نهج شامل إزاء الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك فهم سياق عمليات نشر الذكاء الاصطناعي وتأثيره والابتكارات القائمة عليه، فضلاً عن تعزيز أهداف الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للذكاء الاصطناعي".

أخبار شبيهة

التعليقات