أكد " أحمد سمير فودة " رئيس القطاع التجارى لشركة " الكابتن للتنمية السياحية والعقارية " لجريدة البوست الاقتصادى ، أن مشروع العاصمة الأدارية يُعد من أنشط مشاريع السوق العقارى الجاذبة للأستثمارات فى المنطقة حالياً وخاصة الأستثمارات الاجنبية ، لما يحظى هذا المشروع من أهتمام على الصعيدين المحلى والعربى ،
وصرح " فودة " أن شركة " الكابتن للتنمية السياحية " طرحت مشروعها الأول
" سمارت مول " و هو مشروع تجارى بالكامل فى شهر يوليو المنصرم من عام 2020 ، وهو عبارة عن أرضى وخمس أدوارتجارى فقط على الممشى السياحى مباشرة ، ونتيجة للإقبال الذى شهدناة على هذا المشروع من العملاء لمميزاتة المتعددة الجوانب ، ونتائج المبيعات المحققة والتى تجاوزت نسبة "35%" خلال شهرين فقط من بداية الطرح ، جعلتنا نطرح مشروعنا الثانى " سمارت تاور " فى شهر سبتمر من نفس العام ، وهو عبارة عن أرضى وعشرة أدوار بإختلاف أن " سمارت تاور" تم طرحة " كمشروع " إدارى – طبى – تجارى " متكامل ومجاور لأكبر مستشفى طبى عسكرى فى الداون تاون ،
وأوضح " فودة " أن أهم مايميز المشروعين ، هو موقعهما المميز بقلب منطقة
" الداون تاون " بالعاصمة الادارية الجديدة ،والتى تعتبر " وسط المدينة " بالعاصمة ، فضلاً عن كونهما الأقرب الى فندق الماسة ، ومجاورين للحى الحكومى والنهر الأخضر وغيرها من الخدمات الاستراتيجية الهامة ، وسوف يتم إسناد كلا المشروعين لأكبر شركات الأدارة والتشغيل والتى سيتم الأعلان عنها خلال الفترة القادمة ،
مؤكداً على أن خدمات مابعد البيع هي الفيصل فى تميزنا ، فعلاقة " الكابتن " لاتنتهى مع العميل بعد التعاقد ولكنها مجرد البداية فى رحلة طويلة تتوارث ، نقدم فيها جميع الخدمات التى تضمن تنمية استثمارات عملاؤنا ،
وعن توجة شركة " الكابتن " لنشاط المشروعات التجارية فى العاصمة الأدارية عن السكنى منها ، قال " فودة " أن شركة " الكابتن " لديها سابقة أعمال قوية فى قطاع المشروعات السياحية " بالساحل الشمالى " و " رأس سدر " وغيرها ومدن أخرى ، والمشروعات التجارية والمولات هى أقرب الى المشروعات السياحية من جانب الخدمات المقدمة داخل المولات وغيرها من وسائل الترفية ،
فضلاً عن أن الأستثمار بالعقار التجارى أو الادارى هو استثمار غير محدود و يعتبر هو " الحصان الأسود " للمستثمرين نظراً لأرتفاع قيمة الإيجارية للوحدات ، وكلما تواجدت الوحدات التجارية أو الطبية أو الادارية فى مشاريع متميزة من خلال مواقعها والخدمات المقدمة بها ، كلما زادت من قيمتها الأيجارية ناهيك عن أرتفاع سعر المتر لتلك الوحدات ، والذى يزيد عام تلو الأخر بزيادة أكبر من أسعار المتر بالعقار السكنى .