اكد المهندس مصطفى الجلاد رئيس مجلس ادارة شركة سيجنتشر هومز للاستثمار والتطوير العقارى والصناعى وعضو غرفة التطوير العقارى ان السوق العقارى سيشهد انتعاشة قوية مع بداية العام الجديد نتيجة استقرار الاوضاع الاقتصادية الى حد كبير وامتصاص الاثار السلبية الناتجة عن فيروس كورونا والتى ادت الى حالة من التباطؤ فى حركة البيع والشراء خلال العام الجارى مشيرا الى زيادات سعرية مرتقبة نتيجة ارتفاع اسعار المواد الخام وتكاليف الانشاء وستظهر تلك الززيادات مع تحرك السوق وعودة الطلب الحقيقى على العقار خلال الفترة القادمة.
وقال الجلاد أن ازمة كورونا كان لها تأثير سلبى وقت ظهورها فى مارس الماضى بينما فى الوقت الحالى اصبح الاقتصاد قادر على التعايش معها والاطقم الطبية فى العالم اكتسبت الخبرة الكافية لمحاصرة الفيروس من خلال الاجراءات الاحترازية والنظافة خاصة مع ظهور لقاحات جديدة لعلاج الفيروس كما انه من المستحيل ان يتم غلق الاقتصاد مرة اخرى لان الوضع سيكون سىء على مستوى العالم وبالتالى لن تتأثر منظومة تصدير العقار خاصة وان الاجانب مرتبطين بقضاء اجازاتهم فى مصر ومع توفير وحدات جاهزة ومفروشة وتتمتع بكل وسائل الترفيه تجذب العميل للشراء.
وشهدت الفترة الأخيرة تراجعا كبيرا في أسعار الفائدة على شهادات الاستثمار في البنوك وكذا تذبذب أسعار الذهب الأمر الذي جعل الكثيرين يعيدون النظر مرة أخرى في وسلة الاستثمار الآمن، ويتسألون هل هو العقار ام البنوك ام الدهب وغيره من الاستثمار في البورصة ؟
وفي هذا السياق اكد المهندس مصطفى الجلاد عضو غرفه التطوير العقارى ان العقارات والدهب دائما الاوعيه الاداريه الأكثر أمانا في وقت الأزمات.
وقال الجلاد أن العقارات والأراضى دائما مخزن للقيمة والإقبال على شراء العقارات لن ينقطع والدليل الأزمات التي واجهها قبل ذلك واستطاع التغلب عليها تماما.
وأكد أن المواطن يختار شراء العقار لتأمين مدخراته حتى تعود عليه بفائدة أكثر من فوائد البنوك المتعارف عليها وخاصة بعد هبوط الفائدة بهذا المستوى والذى يدل على تعافى الاقتصاد المصرى حيث إن فائدتها تتبلور فى زيادتها السنوية التى من الممكن أن تصل إلى ٢٥ % سنويًا إضافة إلى إمكانية تأجيرها بعائد شهرى متميز إضافة إلى زيادة قيمتها الشرائية