أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الدولة ستتحمل فارق تكلفة تصنيع رغيف الخبز المنتج في المخابز البلدية، وذلك بواسطة الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة.
هذا ويتم تشغيل المخابز البلدية بوقود السولار أو الغاز، وتم اتخاذ هذا القرار استنادًا إلى قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية. وأكد المصيلحي أن المواطن سيحصل على الخبز البلدي المدعم من خلال بطاقة التموين بسعر 5 قروش فقط. وسوف تستمر الدولة في تحمل فارق تكلفة الإنتاج وتسديده لأصحاب المخابز من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية.
تهدف هذه الخطوة إلى تأمين توافر الخبز البلدي المدعم للمواطنين بأسعار ميسرة وتخفيف العبء المالي عنهم. وتعكس التزام الحكومة بتوفير المواد الغذائية الأساسية للمواطنين وضمان استدامة إمدادات الخبز بكفاءة وفعالية.
يُعد هذا الإجراء جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لدعم القطاع الغذائي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. وتؤكد الحكومة التزامها بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير المنتجات الأساسية بأسعار معقولة وميسرة.