رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الذهب نهاية العام الحالي إلى 2700 دولار للأونصة، بعد أن كان قد توقع سابقًا وصولها إلى 2300 دولار للأونصة.
تشير أبحاث بنك جولدمان ساكس إلى أنه من المتوقع ارتفاع أسعار الذهب بشكل أكبر، وذلك جزئيًا بسبب توقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويشير البنك إلى أن مشتريات صناديق الاستثمار المتداولة للذهب كانت بطيئة حتى الآن في هذه الدورة الصعودية، ويعزو ذلك إلى ارتفاع حيازات صناديق الاستثمار المتداولة بالفعل نتيجة عمليات الشراء "للملاذ الآمن" خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي، مثل جائحة كورونا والأزمة بين روسيا وأوكرانيا وانهيار بنك وادي السيليكون.
وقد سجل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الجمعة، حيث تجاوز سعره 2400 دولار للأونصة، وذلك نتيجة لعدة عوامل بما في ذلك التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة والمخاوف المتنامية بشأن استمرار ارتفاع معدلات التضخم، مما أدى إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.