تسبب إلغاء رحلة طيران استرالية في تغريم الشركة مبلغ قيمته 66 مليون دولاراً أمريكيا كتعويض للمسافرين عن إلغاء رحلة السفر، وفقا لتقرير موقع قناة العربية.
إليكم التفاصيل
وافقت شركة «كوانتاس إيروايز» على دفع غرامة قدرها 100 مليون دولار أسترالي (66 مليون دولار أميركي) وتعويض عشرات الآلاف من الركاب لحل المطالبات بأن شركة الطيران استمرت في بيع تذاكر الرحلات الجوية التي قررت بالفعل إلغاءها.
وقالت شركة الطيران يوم الاثنين 6 مايو, إنه بموجب اتفاقية مع هيئة مراقبة المنافسة الأسترالية، ستدفع «كوانتاس» أيضاً ما بين 225 إلى 450 دولاراً أسترالياً لأكثر من 86000 عميل متأثر كجزء من برنامج تعويضات بقيمة 20 مليون دولار أسترالي.
وتسوي الصفقة نزاعاً حاداً بين «كوانتاس» ولجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية، والذي أدى العام الماضي إلى التقاعد المبكر للرئيس التنفيذي آنذاك آلان جويس وأدى إلى تنظيف قاعة مجلس الإدارة لإصلاح العلامة التجارية لشركة الطيران، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ».
وبينما اعتذرت شركة «كوانتاس» يوم الإثنين للعملاء واعترفت بأوجه قصورها مع استئناف الرحلات الجوية بعد الوباء، فإن الغرامة أقل من نصف العقوبة القياسية البالغة أكثر من 250 مليون دولار أسترالي التي كانت لجنة المنافسة والمناخ الأسترالية تلاحقها.
وزعمت الهيئة الرقابية أن شركة «كوانتاس» واصلت بيع التذاكر, عادة لأكثر من أسبوعين ولكن في بعض الأحيان أطول من شهر، على آلاف الرحلات الجوية التي ألغتها بالفعل.
التسوية هي أحدث خطوة من قبل الرئيس التنفيذي الحالي فانيسا هدسون لاستعادة الثقة وإصلاح سمعة شركة الطيران المتضررة. وقال هدسون: "يمثل اليوم خطوة مهمة أخرى إلى الأمام".
سيحصل العملاء المتأثرون الذين قاموا بالحجز بعد يومين أو أكثر من إلغاء الرحلة على 225 دولاراً أسترالياً لرحلة محلية أو عبر تاسمان، و450 دولاراً أسترالياً للخدمة الدولية. هذا بالإضافة إلى أي استرداد تم تقديمه بالفعل.