صرح " أحمد زيادة " مدير تسويق شركة أرقى للتطوير العقاري ، لـ البوست الاقتصادى أن الطفرة التي يشهدها الاقتصاد المصرى وأرتفاع معدلات نموة بشكل سريع ، ساهمت بشكل مؤثر جداً في جذب العديد من الأستثمارات خاصة الأجنبية منها داخل السوق العقاري المصري وبالتحديد بالعاصمة الإدارية الجديدة ، بأعتبارة من أكثر الأسواق أماناً وإستقراراً على مستوي العالم ، فضلاً عن تميز مشروع العاصمة الإدارية من حيث موقعة الإستراتيجى بقلب " مصر " والتخطيط والبنية التحتية والخدمات التى تجعل من العاصمة مدينة من مدن الجيل الرابع وتتفوق على مدن عالمية أخري من حيث الخدمات المتاحة بها ، بجانب الإهتمام والدعم التي توليه الدولة خاصة فى قطاع الاستثمار العقاري ،
وتوقع " زيادة " أن يكون عام "2021" عاماً مميزاً للسوق العقاري المصري بصفة عامة و العاصمة الإدارية بصفة خاصة ، وسوف تشهد العاصمة إقبالاً متزايداً من قبل المستثمريين علي الصعيدين المحلي والأجنبي ، خاصة مع بداية نقل الوزرات والجهات الحكومية فى خلال شهر يونيو القادم الى المقرات والمنشأت المخصصة لها ، وفتح عدد من الجامعات أبوابها للدراسة هناك مع الأخذ في الأعتبار أن هناك جامعات بدأت فعليأ ، فضلاً عن إحتضان " العاصمة " لحدث من أهم الأحداث الرياضية العالمية وهو كأس العالم لكرة اليد والذي تستضيفة وتنظمة " مصر" خلال شهر يناير الحالي ،
وأكد زيادة أن السوق العقاري المصري أثبت أنة من أحد أهم الأسواق العالمية وأئمنها ، بعد صمودة خلال فترة التوقف والأجرءات الإحترازية التى شهدها العالم والتي تسبب فيها فيروس كورونا ، وعلي الرغم من توقف الكثير من الأسواق والقطاعات وإنخفاض معدلات بيع وشراء العقار على مستوي العالم الإ أن معدلات الطلب علي العقار بالسوق المصري لم تكن سيئة وتفوقت علي أسواق عالمية كثيرة ،وكان ولازال أكثرها أماناً وحفظاً للقيمة
