أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هدف الدولة في التشغيل لا يختلف عن القطاع الخاص في تحقيق الربح، لكن من ضمن الأهداف أيضا هو تشغيل الايدي العاملة.
أضاف الرئيس السيسي خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل للتنمية المستدامة: "المفروض المشروع ما يخسرش، لكن إن أعمل مشروع، والمشروع يكسب مش كتير بس يشغل عمالة كتير بعتبر ده ربح غير منظور، والمفروض كدولة أوفر فرص عمل للناس، وأنا بعمل المشروع ما خسرش وبطالب القطاع الخاص أنه م يخسرش أومال هو بيشتغل ليه؟".
تابع الرئيس السيسي: "بمنتهي الموضوعية والحيادية في طرح الفكرة علشان فيه نقاش كتير جدا، يعني جهزت الأرض ودخلت المياه بقول للمستثمر تعالي خد مني بسعر عادل بس ما تظلمش المشروع علشان يستمر، ولا تتجاوز كمية المياه المحددة لانها ليست مياه مطر، فيه محطات بتشتغل وطلمبات وكهرباء بتستهلك علشان تصل اليك وكده بتحملني تكلفة كبيرة".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المياه والبنية الأساسية في مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، قائلا: "اتكلمنا عن المياه وأهميتها والبنية الأساسية، وليه تتعمل بشكل مركزي حتى نضمن نجاح المشروع، لما بتكلم عن 2 مليون فدان، خلال عام 2025 هيكونوا كلهم داخل الخدمة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية في مشروع مستقبل مصر: "عاوز ازود المساحة من خلال نظم زراعات أخري بتاخد كميات مياه أقل، وكان لابد أن نمشي للمسار ده، كمان كام يوم هنطلع توشكي فيه 900 ألف فدان، موجودين قبل كده للدولة المصرية من 25 -30 سنة لكن اتزرعوا امتي، والدولة دخلت بجدية التزام عليها لتحقيق الأهداف، هل ده متاح للقطاع الخاص، كل اللي بنتكلم فيه متاح".
ويعد مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات في العالم في مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية.
ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان.