تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تكلفة رغيف الخبز، قائلا: «رغيف العيش بيتكلف جنيه وربع جنيه، أصل فيه ناس مش بتحب تتكلم.. ليه مش بتكلم وتقول، هو عيب ولا حرام، لا عيب ولا حرام».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته فى افتتاح مشروعات تنموية جديدة فى جنوب الوادي: «الرغيف أبو شلن بيتكلف جنيه وربع بعد ما كانت ميزانية الدولة تتكلف دعم لرغيف الخبز يصل إلى 20 – 30 مليار.. أصبح 120 – 130 مليار، الرغيف أبو 5 صاغ ثمنه جنيه وربع، بيكلفني 130 مليار جنيه".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تجهز نفسها لتفادي أي أزمة، متسائلا: «هو أنا لازم استني الأزمة؟، هو شغل البنية الأساسية كان ضروريا ولا كان زيادة، ده كان ضروريا ودفعنا أرقاما ضخمة، لو اتعملت على مدار 25 سنة كانت التكلفة أقل».
وأضاف الرئيس السيسي، «المرة الجاية عاوزين نشوف سيناء ومستعدين نساعد كل مستثمر لخوض التجربة ومع نفسه،احنا محتاجين ده، محتاجين كل أيد مصرية كل خبرات وكل طاقة عمل وكل جهد مخلص يشتغل اللى نتجاوز فيه».
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن جهود الدولة فى مجال الزراعة وكيفية تحقيق الاستفادة الكبرى من الإنتاجية قائلا: "واحنا بنتكلم عن إجراء فى الزراعة بنتكلم عن 4 ملايين فدان، بنقوله من الآبار واللواء توفيق عن عين داله، طبيعة أرض وطبيعة مياه، يتم اختيار الزراعة المناسبة مثل الجوجوبا، كل مياه الصرف الزراعي، النهاية المشاريع لما تطلع الإنتاج وتاخد بذور الجوجوبا، وقود حيوى فى العالم وهتشغل ناس والعوائد مناسبة، طب ما نعمل بقي".
وأوضح الرئيس السيسي، «مش ندى فرصة يكون مياه صرف صحى إلا لما نحط جنب منها عدد من الأفدنة هى مياه صالحة لها، هى زيوت وقود، مفيش فيها مشكلة، ولما نتكلم عن موضوع قصب السكر، الإنتاج الخاص بالفدان فى أراضى صعبة فى كميات أكبر من معدلات، لازم يكون عندنا نفس ظروفنا، فيه أزمة مياه»
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستثمرين للمشاركة في جميع المشروعات الزراعية التي تنفذها الدولة، مشددا على أهمية الحفاظ والاستفادة من أي كمية مياه وعدم اهدار أي نقطة مياه.
وعلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على كلمة المهندس محمد جمال غريب رئيس مجلس إدارة شركة متخصصة فى الزراعة، قائلا: «قصدت اتكلم معاك انت بالذات بسبب حاجتين المزرعة كانت بتقابل مشاكل وكل الجهود اللى اتعملت سابقا مش نجحت ولكن قدرت تحل المسألة بشكل حاسم، وبتكلم عن نقطتين، التكلفة كبيرة وبالتالى اقتصاديا كبيرة, اقتصاديات المشروع لها عائد جيد، مش هتعمل حاجة علشان الناس اللى شغالة فى المجال، محتاج تعمل استثمارات كبيرة لكن العائد جيد».
واستكمل الرئيس السيسي: «بقول التجربة مش علشان أهنئك وعلشان اسمع كل من يهتم المزارعين فى الدلتا والصعيد، مهم اوى يعرفوا ازاى يوصل بالكمية دي، والموضوع مش استخدام مكينة ولكن وسائل علمية تزود الكمية والإنتاج الكبير، ولو قولنا مزرعة بنى سويف والمنيا وطبيعة الأرض قاسية شوية، مهم اوى الناس بتقول الأرقام تكلفتها كتير اوي، التكلفة كتير لأنك بتعمل كل حاجة مرة واحدة، والدلتا اتعملت على 150 – 200 سنة، سنين طويلة وانت بتعمل ده كله مرة واحدة، المشروع بتدخل الكهرباء والمياه ومحطات الرفع».
وتابع الرئيس السيسي: «لما بنيجى نعمل ده، حق المشروع قبل حق بلدنا، اننا نطلع أكبر حجم من الإنتاج، مليون فدان بتطلع 2.5 مليون فدان، يبقوا 3 ولا 3.5 مليون طن، يبقى زودت كمية القمح من غير ما زود أرض أو مياه أو طاقة عمل، هى نفس المساحة والوقت، مليون طن هزود 200 ألف طن على نفس الكمية وبالتالى التجربة بتاعتك مهم اوى الحديث معها وأكيد وزارة الزراعة معنية بالكلام، الرقم ده لافت نظري».
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتاح موسم حصاد القمح في مشروع توشكى 4، حيث تمكنت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية من زراعة 500 ألف فدان من محصول القمح، منها 310 ألف فدان بمزارع الشركة في توشكي، و 140 ألف فدان في مشروع توشكى 4.
وكان اللواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قد أكد خلال افتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادي اليوم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولة وضعت الأمن الغذائى على رأس أولوياتها، حيث تضافرت الجهود منذ 2014 لتحقيق استراتيجية مصر الزراعية 2030، كما أولت الدولة اهتماما كبيرا بالعديد من المشروعات الزراعية من خلال صيانة الرقعة الزراعية ومنع التعدى عليها بل والتوسع الأفقي، مشيرا إلى أن الفجوة المائية وصلت إلى 21 مليار متر مكعب سنويا.
أوأوضح اللواء العزازي، أنه تم تعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه وتقليل الفاقد منها واستخدام أساليب الزراعة والرى الحديث، مشيرا إلى أن مشروع «توشكي» عانى من تحديات جمة أوقفته 20 عاما، كان أبرزها عدم وصول مياه النيل إلى أراضى ذات مناسيب أعلي، فضلا عن الحائط الجرانيتي.
وكشف رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عن زراعة 430 ألف فدان جنوب الوادى بتكلفة 180 مليار جنيه حتى الآن، واستصلاح وتأهيل 140 ألف فدان منها استخدم فيها نحو 8 آلاف طن من المفرقعات للتغلب على الحائط الجرانيتى وإنشاء الطرق الفرعية والرئيسية وإنشاء بنية أساسية من الكهرباء ومحطات رفع المياه من خلال تنفيذ مرحلتين 1 و 2 حيث تم إنشاء 1500 طريق بعروض مختلفة، وشق طرق بعروض متغيرة.
واستكمل اللواء العزازي، " كما تم تركيب 30 ألف عمود ومد كابلات الجهد المتوسط والمنخفض وتركيب 11 موزع و700 محول وكشك كهرباء وإنشاء 2 محطة رفع مياه عملاقة بإجمالى 11 مليون متر يوميا، كاشفا عن البدء فى دارسة المرحلة الثالثة للمشروع لإضافة 40- 60 الف فدان من خلال تنفيذ البنية الأساسية لشبكة المياه والكهرباء اللازمة للمرحلة.
