استقر نحو 2.5 مليون حاج في مشعر منى لقضاء أيام التشريق، وذلك بعد وصولهم من المشعر الحرام "مزدلفة"، الذي يعتبر ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجاج خلال أدائهم لمناسك الحج.
وتقع مزدلفة بين مشعري منى وعرفات، حيث يؤدي الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويبيتون فيها حتى صباح اليوم التالي قبل التوجه إلى منى لرمي الجمرات.
وبذلت السلطات السعودية جهودًا كبيرة لتسهيل حركة انتقال الحجاج من عرفات إلى مزدلفة وضمان سلامتهم، حيث شهدت الحركة المرورية انسيابية سواء للماشين أو المستقلين للسيارات والحافلات.
وفي عرفات، ألقى الشيخ ماهر المعيقلي خطبة عرفة وأدى صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا.
وواصلت البعثات الحجية المصرية متابعة أحوال الحجاج المصريين والتنسيق مع المشرفين عليها.
وأعلنت رئيسة بعثة الحج السياحية، سامية سامي، نجاح نقل الحجاج السياحيين من مكة إلى عرفات وانتقالهم بسلاسة من عرفات إلى مزدلفة أثناء النفرة، مشيرة إلى تحديد جداول زمنية محددة لحركة أكثر من 650 حافلة تقل الحجاج.
وأكدت البعثات الحجية المصرية أن الحجاج المصريين بحالة جيدة وأدوا ركن الحج الأعظم بوقوفهم بعرفات.
