في تقرير نشره بنك سوسيتيه جنرال، أوصى المحللون بأنه على الرغم من قوة الأسهم الأمريكية حتى منتصف عام 2024، إلا أنه ينبغي على المستثمرين التوسع وإضافة فرص استثمارية من مناطق جغرافية أخرى.
ذكر فريق الاستراتيجية لدى البنك الفرنسي أنه منذ يونيو من العام الماضي، كانت الأسهم الأمريكية تمثل 30% من إجمالي محفظة البنك. ومع ذلك، فإن استراتيجيتهم الأخيرة تشير إلى ضرورة إضافة المزيد من أسهم الأسواق الناشئة، حيث قاموا بزيادة وزن الأسهم الصينية في المحفظة للمرة الأولى منذ نهاية عام 2022، مع تقليل وزن الأسهم اليابانية.
وأشار المحللون إلى أن العديد من أكبر بنوك وول ستريت توقعت في بداية هذا العام مكاسب أقل لمؤشر S&P 500 مقارنة بالعام الماضي، عندما ارتفع المؤشر بنسبة 24%. ومع ذلك، فقد عدلوا توقعاتهم لزيادة المكاسب بعد ارتفاع المؤشر بنسبة 15% حتى الآن.
وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية في أوروبا، لاحظ الاستراتيجيون أنه لولا حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الفرنسية، لكان البنك زاد بشكل كبير من تعرضه للأسهم الأوروبية. وبدلاً من ذلك، يفضل سوسيتيه جنرال الشركات الأصغر في المنطقة، مستشهدين بانخفاض معدلات البطالة في منطقة اليورو إلى مستويات قياسية، وخفض أسعار الفائدة الجارية، والأرباح القوية في دول مثل إيطاليا وإسبانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، قلل البنك تعرضه لأدوات الدخل الثابت، وابتعد عن السندات السيادية، وبدأ في إعادة تخصيص الاستثمارات نحو ديون الشركات، جنبًا إلى جنب مع التوسع نحو العوائد المرتفعة.