أصدرت اليوم ميرسر، إحدى شركات مارش ماكلينان المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (MMC) والرائدة العالمية في إعادة رسم ملامح عالم العمل وإعادة صياغة مخرجات التقاعد والاستثمار وضمان صحة وجودة حياة حقيقة للأفراد، التقرير السنوي لتصنيف المدن بحسب تكلفة المعيشة لعام 2024.
ويوفر هذا التصنيف رؤى قيّمة تساعد الموظفين في تخطيط استراتيجيات التعويضات التي سيحصلون عليها لقاء عملهم في دول أخرى.
وعلى صعيد أغلى المدن في منطقة الشرق الأوسط، جاءت دبي في المرتبة 15 عالميا، تليها أبوظبي في المرتبة 43، ثم الرياض في المرتبة 90، ثم جدة في المرتبة 97، ثم المنامة في المرتبة 110، ثم الكويت في المرتبة 120، ثم الدوحة في المرتبة 121.
ترتيب المدن في منطقة الشرق الأوسط بحسب تكلفة المعيشة 2024
وتكاليف إيجارات السكن، تشهد ارتفاعاً يتخطى المعدل العالمي للمدن سريعة النمو، الأمر الذي يدفع الشركات إلى إعادة النظر في توجهاتها المتعلقة بتعويضات الموظفين".
وأضاف: "لقد أصبح انتقال الموظفين تحدياً يواجه جهات العمل وذلك بسبب ارتفاع تكاليف السكن في المدن حول العالم، وستواجه الشركات في دبي نفس الضغوط المتعلقة باستقطاب واستبقاء أفضل المواهب. ومن الأمور التي قد تساعد في هذا الإطار هو الحرص على جمع ملاحظات الموظفين ومدخلاتهم حول الموضوع والمشاركة في تواصل مفتوح من أجل معالجة المخاوف المتعلقة بقضايا تكلفة المعيشة".
بدورها، حافظت هونج كونج على المرتبة الأولى في ترتيب العام الجاري، تلتها سنغافورة، فيما أتمّت المدن السويسرية زيورخ وجنيف وبازل مجموعة الخمسة الأوائل في ترتيب أغلى دول العالم من حيث تكاليف المعيشة.