قالت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، إنه من المقرر أن يضخ قطاع السفر والسياحة في الصين مبلغا قياسيا يُقدر بـ12.62 تريليون يوان (1.7 تريليون دولار أميركي) في اقتصادها بحلول نهاية هذا العام، وفقا لتقرير موقع قناة العربية.
قالت جوليا سيمبسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمجلس العالمي للسفر والسياحة، في مقابلة عبر الفيديو مع وكالة أنباء "شينخوا"، إن "السفر والسياحة يساهمان بشكل كبير في الاقتصاد الصيني، وهما سيمثلان ما يقرب من 10% في الاقتصاد الصيني هذا العام."
وبالشراكة مع أكسفورد إيكونوميكس، إحدى الشركات الرائدة في التوقعات الاقتصادية العالمية، أوضح أحدث أبحاث المجلس العالمي للسفر والسياحة أنه من المقرر أن يصل الإنفاق على السفر المحلي إلى مستويات جديدة هذا العام، ليساهم بـ6.79 تريليون يوان (954.88 مليار دولار) في الاقتصاد الصيني في 2024.
وأردفت سيمبسون قائلة إنه "خلال السنوات العشر القادمة، سيساهم القطاع بحوالي 14% في الاقتصاد الصيني، حيث سوف يساعد في توظيف أكثر من 107 ملايين شخص في الصين، وتبلغ قيمته حوالي 3.6 تريليون دولار أميركي. وهذا أمر هائل."
كما أكدت على الحاجة إلى المعاملة بالمثل فيما يتعلق بتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة للمسافرين الصينيين، قائلة "إننا بحاجة إلى التأكد من حصول المسافرين الصينيين على التأشيرات اللازمة ليتمكنوا من السفر حول العالم."
وسلطت الضوء أيضا على أهمية تمكن مُصنعي الطائرات الصينيين من الإنتاج على نطاق دولي واسع.
قدمت شركة الطائرات التجارية الصينية المحدودة طائرة الركاب سي919 في معرض سنغافورة للطيران في فبراير، وأعلنت في مارس عن خطتها لاستثمار عشرات المليارات من اليوانات على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة لتوسيع القدرة الإنتاجية لطائرة الركاب سي919.
وأضافت سيمبسون قائلة إن "قطاع الطيران يشهد حاليا نقصا في عدد الطائرات بعد الوباء. نود أن نضم أصواتنا ونقدم دعمنا لشركات الطيران الصينية لضمان قدرتها على التوسع حقا".
تجدر الإشارة إلى أن المجلس العالمي للسفر والسياحة الذي تأسس في 1990، هيئة عالمية معنية بالإسهامات الاقتصادية والاجتماعية في السفر والسياحة، وهو أيضا منظمة غير ربحية مقرها لندن تضم أكثر من 200 عضو، من بينهم مديرون تنفيذيون ورؤساء شركات ورؤساء شركات سفر وسياحة رائدة بالقطاع الخاص في جميع أنحاء العالم.