أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن موقف الدولة المصرية ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية، مضيفا «هو موقف عادل تجاه قضية عادلة القضية الفلسطينية».
وأوضح الرئيس السيسي، خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني فى محافظة الإسماعيلية، أنه «من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة مستقلة جانبا بجانب دولة إسرائيل، وده باسمى وباسم كل الأشقاء فى المنطقة العربية إذا كان فيه سلام هيفتح آفاق حقيقية موضوعية للسلام والتعاون على مستوي الإقليم».
وأكد الرئيس السيسي، إن القضية الفلسطينية قضية محورية في وجدان كل الناس ومصر تطالب بوجود دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، حماية للمواطن الإسرائيلي والفلسطيني، مشير إلى أن «القضية الفلسطينية عادلة والمجتمع الدولي بالكامل يعرف هذا يعترف بذلك، والأهم أن يتحول الاعتراف والمعرفة إلى عمل من أجل تحقيق هذا الأمر، ونحن في هذه المرحلة نسعى ثلاثة أهداف لم يتغيروا منذ 7 أكتوبر الماضي هي إيقاف إطلاق النار، وعودة وإطلاق سراح الرهائن، ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لأن القطاع به أكثر من 2 مليون إنسان يعانون معاناة شديدة جدا، وسقط منهم أكثر من 40 ألف ثلثيهم من النساء الأطفال، وأكثر من 100 ألف مصاب، ولابد أن نتوقف أمام هذه الأرقام لأنها ثمن كبير جدا، إلى جانب حجم الدمار للبنية الأساسية للقطاع كبير جدا».
وتابع الرئيس السيسى، قائلا «حتى ما بعد انتهاء الحرب هو خيار إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وننتهي ونقفل مرحلة من الصراع والكراهية».
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد قدم التهنئة بالذكرى 51 لنصر أكتوبر سنة 1973، في بداية كلمته خلال تفتيش الحرب، قائلا: «الحقيقة لازم نتوقف هنا كلنا على مرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذى حققته القوات المسلحة خلال هذه الحرب، وهكون دايما في كلامي معاكم موضوعي وأقول الفترة دى كانت فترة صراع وكراهية شديدة في المنطقة وكان الجيش المصري في محنة كبيرة والفرق فى الإمكانيات فرق كبير قوى لكن إرادة القتال لتحرير الأرض».
وتابع الرئيس السيسي قائلاً «أن رؤية القيادة المصرية بعد حرب أكتوبر والاتجاه إلى السلام كانت رؤية شديدة العبقرية»، مضيفا «شايفين التطورات دلوقتي، وقد أيه أن الرؤية دي من أجل السلام كانت رؤية شديدة العبقرية وما تحقق وقتها يؤكد أنه كان سبق للعصر، وتحقق لمصر السلام وبقي السلام من الوقت ده وحتى الآن خيار استراتيجي للدولة المصرية».
وأضاف الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية بكل المؤسسات سواء القوات المسلحة أو أي مؤسسة من مؤسساتها ليس لديها أي أجندة تجاه حد، مضيفا أن «الحرب استثناء ولكن الحالة العامة هو السلام والاستقرار والبناء والتنمية».
واستكمل الرئيس السيسي قائلا «يمكن كتير من اللى بيسمعوني وعارفين ده كويس، فيه فارق بين القراءة وأنك تعيش في الوقت ده خلال حرب أكتوبر وما بعدها، اللى بنشوفوا من صراع وقتال وحالة من الغضب والكراهية كان موجود في المنطقة».