نجحت العلامات الصينية الصاعدة في قلب الموازين وانتزاع الريادة من اليابانية، وفقًا لتقرير لوكالة «بلومبرج»، شهدت صناعة السيارات العالمية تحولًا جذريًا.
حيث تراجعت حصة اليابان في الإنتاج العالمي من 22% في عام 1998 إلى 11% فقط في عام 2023، أما الصين المنتج الأكبر للسيارات عالميًا بحصة تبلغ 39%.
هذا التحول جاء على حساب علامات يابانية بارزة مثل «تويوتا، وهوندا، ونيسان» التي فقدت حصصًا كبيرة في أسواق مهمة مثل الصين وجنوب شرق آسيا، بينما ازدهرت علامات صينية مثل BYD و Geely، التي حققت مكاسب كبيرة.
أسباب التفوق الصيني
تشمل أسباب التفوق الصيني، السيارات الكهربائية. قادت الصين السوق العالمية بفضل تكنولوجيا السيارات الكهربائية، بينما تأخرت الشركات اليابانية، التي ركزت على السيارات الهجينة لفترة طويلة.
كما تفوقت الصين في تطوير البطاريات وتكامل البرمجيات المتقدمة، وهي مجالات لم تستثمر فيها الشركات اليابانية بالشكل الكافي.
إضافة إلى العاملين السابقين فإن السيارات الصينية تقدم جودة وتكنولوجيا متقدمة بأسعار مناسبة، مما أكسبها قاعدة واسعة من العملاء.
ماذا يعني ذلك للسوق؟
هذا التحول يمثل تحديًا كبيرًا لصناعة السيارات اليابانية، التي عليها إعادة تقييم استراتيجياتها للحفاظ على تنافسيتها.
من ناحية أخرى، يظهر التفوق الصيني كيف يمكن للاستثمار في التكنولوجيا والابتكار أن يغير قواعد اللعبة في الأسواق العالمية.