أعلنت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي عن تبرع السيد مصطفي الصغير نجل خبير التجميل ومصفف الشعر العالمي الراحل محمد الصغير، بتكاليف غرفة في مستشفى بهيه بالشيخ زايد كصدقة جارية على روح والده، مع تخصيص جزء من أرباح مؤسسة الصغير في شهر رمضان لمستشفى بهية، وذلك في إطار العمل على دعم المستشفى الجديد بالشيخ زايد في أداء دورها المجتمعي في مساندة سيدات مصر.
وقالت السيدة ليلى سالم عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة بهية:" أن رحلتنا لاستكمال بناء مستشفى بهية الشيخ زايد تصل إلى غايتها من خلال مساهمة ودعم جميع المتبرعين ومساندة كافة الهيئات بالدولة، وقررنا هذا العام رفع شعار " كل جنية بهية أولى بيه" من خلال العمل على تركيز كافة أوجه الدعم والتبرعات وضخها في بناء مستشفى بهية الجديد بالشيخ زايد، وذلك في إطار خطتنا للقضاء على قوائم الانتظار في أسرع وقت ممكن، وإتمام عملية العلاج للمحاربات تحت سقف واحد، وحلمنا أن تصبح مصر خالية من سرطان الثدي".
ومن جانبه قال السيد مصطفى الصغير: أن مشروع إنشاء مستشفى بهية زايد لعلاج سيدات مصر من سرطان الثدي، مشروع ضخم ويستحق كل التقدير والدعم من كافة أطياف الشعب المصري، وقد جاءت زيارتي لمستشفى بهية وتقديم الدعم والتبرع لهذا المشروع بناء على وصية والدي الذي طالما أعجب بهذا المستشفى الإنساني العملاق ورغب في دعمه بكافة الوسائل، لمساعدة المرضى الغير قادرين على العلاج بأحدث النظم والأجهزة الطبية المتوافرة عالمياً.
وقد قام مصطفى الصغير بالتبرع بتكاليف غرفة في مستشفى الشيخ زايد الجديدة، لتكون صدقة جارية على روح والده، كما خصصت مؤسسة الصغير جزء من أرباحها خلال شهر رمضان لدعم المؤسسة في دورها الريادي في تقديم العلاج بالمجان لسيدات مصر.
هذا وقد أطلقت مؤسسة بهية مؤخراً حملتها لبناء مستشفى بهية الشيخ زايد والتي شارك بها عدد من الفنانين والإعلامين، تحت شعار “كل جنية بهية أولى بيه" لتوفير الدعم الكامل لمستشفى بهية الجديدة التي يتم بناءها بالشيخ زايد على مساحة 5927.61متر مربع والتي تم وضع حجر الأساس لها أواخر العام الماضي، ومن المقرر افتتاحها في عام 2023.