أكد طارق الجداوى - الخبير العقارى - أن السوق سوف يشهد خلال النصف الثانى من العام الجارى انتعاشا وطلبا كبيرا على مختلف انواع الوحدات العقارية بالرغم من التوقعات بارتفاعات جديدة فى الأسعار قد تتجاوز ال ١٠ % خلال الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء أهمها الحديد والاسمنت إلى أن جميع معطيات السوق وزيادة الإقبال على الشراء تؤكد أن العقار لازال هو الاستثمار الأمثل والأكثر امنا خاصة فى ظل أزمة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد بشكل عام وتحديدا بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة ومع اقتراب انتقال موظفى الدولة وتشغيل الحى الحكومى بالكامل.
ولفت إلى أن هناك اقبال ملحوظ على الاستثمار بمنطقة البرج الايقونى بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى أصبحت أكثر مناطق العاصمة جذبا للاستثمار محليا وعالميا خلال العام الجارى وتتسابق الشركات الكبرى للحصول على مساحات لتنفيذ ابراج استثمارية على ارضها نظرا لما تتمتع به منطقة الابراج المركزية من تصميم رائع يضاهي كبرى المدن العالمية وأكثرها شهرة وباعتبارها المنطقة الأساسية التى ستكون واجهة أساسية للعاصمة الإدارية عالميا.
وأضاف الجداوى إلى أن هناك العديد من المناطق الجاذبة جدا للشراء فى مصر الآن خاصة مع النهضة العمرانية المبهرة التى تحققت على مدار الخمس سنوات الأخيرة وخلق مدن جديدة فى شرق وغرب القاهرة تزامنا مع وجود بنية تحتية وشبكة طرق وكبارى جعلت هذه المدن قريبة جدا لبعضها البعض الا أن العاصمة الإدارية الجديدة لازالت على رأس هذه المناطق وتتمتع بعوامل جذب قوية جدا يجعلها تستحوذ على نصيب الأسد من حجم مبيعات السوق والتى تتجاوز ال ٥٠ % موضحا أن منطقة ٦ أكتوبر والتوسعات الجديدة التى تجريها الدولة الآن تمهيدا للإعلان عن انطلاق عاصمة مصر السياحية خلال العام المقبل يزيد من جاذبية المنطقة ويجعلها الآن أحد الوجهات الاستثمارية التى تلقى اهتمام من المستثمرين