ألقى الشاب ياسين الزغبي، مقدم برنامج "حياة كريمة" كلمة خلال احتفالية "حياة كريمة"، المقامة مساء اليوم الخميس، فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأشار ياسين الزغبي إلى أنه "لف بدراجته مصر حينما بلغ من العمر 17 سنة"، مضيفا أنه "دخل القرى والنجوع وعرف ليه بيقولوا على المصري أصيل وجدع لأن حب الخير قبل كل أي حاجة من البعيد قبل القريب".
وياسين الزغبي أحد الشباب الذين تحدوا الإعاقة بالتفاؤل، فلم يمنعه فقده إحدى ساقيه من أن يطوف مدن الدلتا بدراجته لجمع شكاوى أهلها وتقديمها للرئيس عبد الفتاح السيسى في مؤتمر الشباب عام 2017، واليوم شارك في احتفالية "حياة كريمة".
وبدأت قصة ياسين الزغبى، عندما تعرض لحادث أثناء ممارسته للسباحة، فقد على إثرها ساقه اليسرى، حيث أكد في حوار سابق قائلاً: "تعرضت لحادث فى شرم الشيخ، بعد أن صدمنى قارب أثناء السباحة، وبعد إفاقتى بأسبوع اكتشفت إننى فقدت ساقى اليسرى، وبعد عدة أشهر قمت بتركيب الساق الصناعية بعد رحلة علاج بالخارج، وتمكنت من التدريب على موازنة الخطوات، حتى دخلت فى تحدى ركوب الدراجات الأول".
لم تتوقف حياته وعزم على السير نحو المستقبل وتحقيق أحلامه، لا تفارق وجه الابتسامة، تحدى الإعاقة وشارك فريق مدرسته للسفر بالدراجات من القاهرة إلى الغردقة فى ثلاثة أيام.
والآن يقدم برنامج "حياة كريمة" على فضائية "دي أم سي"، ويحرص دوما على المشاركة في الاحتفاليات القومية والمؤتمرات الشبابية.
ووجه الشاب ياسين الزغبى، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على منحه الأمل والتفاؤل بالمستقبل الأفضل، وتابع: "أنا وقفت أمام حضرتك يا ريس قبل 4 سنوات، واليوم ده أنا فاكره كويس، ولا يمكن أن يمحى من ذاكرتى، لأن ذلك اليوم منحنى أملا كبيرا.. ولو كنت بجرى يوم فمن بعده هجرى ألف.. أنا بشكر حضرتك على هذا اليوم".
واعتذر "الزغبى"، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، للرئيس السيسى والمشاركين نظراً لتوتره، قائلاً: "أنا بعتذر لحضراتكم لأنى متوتر جداً".
وواصل "الزغبى"، حديثه قائلاً: "من خلال جولتى في محافظات مصر، تعلمت أن أهم ما يميز المصريين هو حب الخير قبل أي حاجة وللبعيد قبل القريب ولكل من حولنا، وتابع: "في جولتى أنا اتعلمت أفضل درس وهو أن حب الخير ده دايرة يبدأ عندك ويلف ويجى ليك تانى".
وأكد "الزغبى"، أن الشعب المصرى لا يعرف المستحيل وسيواصل بناء وطنه وسيستكمل المشروع القومى "حياة كريمة".
