قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المبادرة القومية "حياة كريمة"، تعد تدشين للجمهورية المصرية الجديدة، وتسعى إلى رفع مستوى معيشة 4 آلاف قرية لـ58 مليون مواطن خلال السنوات الثلاثة المقبلة بتكلفة 700 مليار جنيه أو يزيد.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصرى، أن المبادرة هى تدشين للجمهورية المصرية الجديدة القائمة بثبات ورسوخ على الديمقراطية الحديثة التى تمتلك القدرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية،ومفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة وبناء الإنسان المصرى صحياً وفكرياً وثقافياً، وتابع: "المواطن المصرى هوايقونة انتصاره ومجده والجمهورية الجديدة تليق بالمصريين وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحيتهم".
وتأتي الاحتفالية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون مختلف طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في استاد القاهرة الدولي.
يشار إلى أن يوم 2 يناير 2019.. كان تاريخًا فاصلاً فى حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصرى وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، حيث كتبت فى هذا اليوم، شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة فى آلاف القرى المصرية، حيث قال الرئيس السيسى وقتها عبر حسابه الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعى: " أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.. تحيا مصر".
ومنذ عام 2019 وحتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، فى القرى والريف، ثمار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث استطاعت مبادرة حياة كريمة بمشروعاتها فى أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة فى التجمعات الريفية المستهدفة.