نجحت الدكتورة ليلى زيكو من جامعة هارتفوردشير البريطانية في فرعها بالعاصمة الإدارية في الحصول على المنحة العلمية المقدمة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وذلك لاستكمال أبحاثها الهامة حول تطبيق التكنولوجيا الحيوية للعثور على عوامل جديدة مضادة للبكتيريا ومضادة للسرطان.
وقالت الدكتورة ليلى: "إن حصولي على هذه المنحة العلمية الكبيرة يأتي تقديرا لأهمية الأبحاث التي نعمل عليها في محاولة إيجاد عوامل جديدة مضادة للبكتيريا ومضادة للسرطان، بمشاركة الدكتور عمرو سنوسي و باحثين آخرين من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وهو البحث الذي نعمل عليه منذ فترة في فرع جامعة هارتفوردشير بالعاصمة الإدارية حيث تسعى لنا الجامعة كباحثين لتوفير كافة الوسائل المعملية والعلمية اللازمة للقيام بأبحاثنا.
وأضافت إن جامعة هارتفوردشير تقوم بتوسيع قاعدتها البحثية لتصبح عنصراً مؤثراً في الحياة العلمية المصرية ومن أجل ذلك فهي توفر الدعم الكامل لجميع العاملين فيها من أكاديميين وطلبة للقيام بدورهم العلمي المنوطين به.
وأوضحت إن هذه المنحة تعد بداية مبشرة لأبحاث جامعة هارتفوردشير، التي تستضيفها مؤسسة جلوبال التعليمية. فهذا دافع قوي لجميع فرق بحث الجامعة بما يعمل على المشاركة الجادة والفعالة من الجامعة وباحثيها في المجتمع العلمي.
أما بالنسبة للطلاب، فهذا سيضمن لهم فرص تدريب أكثر وسيكون لدى الجامعة مصداقية أكبر مثل أبحاثها التي يتم تمويلها، مما يحسن من تصنيف الجامعة في مصر وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بعد إتمام هذا البحث.
وأعرب البروفيسور فينسنت إيمري، رئيس جامعة هارتفوردشير بمصر عن سعادته بهذه المنحة وقال: إن هذه المنحة إن كانت في ظاهرها مقدمة للدكتورة ليلى زيكو فإنها في الحقيقة مقدمة لجامعة هارتفوردشير وجميع العاملين بها حيث تعد تتويجا لمجهوداتنا خلال الفترة القصيرة التي عملت الجامعة فيها بمصر ولكنها استطاعت خلال هذه الفترة القصيرة من تحقيق إنجازات كبيرة.
وأضاف إيمري إن جامعة هارتفوردشير توفر لباحثيها سواء من فريق التدريس أو الطلبة الدعم الكامل واللازم لخروج أبحاثهم للنور وليس هذا فقط بل إن الجامعة تتولى الدعم المادي الكامل لبعض الأبحاث التي تراها اللجنة العلمية المختصة بالجامعة من أهمية البحث وتوصي بميزانية محددة لاستكماله وعلى الفور تقوم الجامعة بتقديم المخصص المالي لاستكمال البحث من أجل أن تصبح جامعة هارتفوردشير شريكاً مؤثراً وفعالاً في الحياة العلمية بالجمهورية الجديدة.
ومن الجدير بالذكر أنه تم تأسيس مؤسسة جلوبال الجامعية بقرار جمهوري عام 2019 لاستضافة فرع جامعة هارتفوردشير البريطانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعمل بقوة كبيرة للمساهمة في دفع وتطوير العملية التعليمية والبحثية في مصر.