الرئيس التنفيذي

أحمد محمد مصطفى

رئيس التحرير

هاني عبدالرحيم

الحملات الاعلانية ما بين مؤيد ومعارض

مقالات 2022-01-31 14:06 التعليقات

الحملات الاعلانية ما بين مؤيد ومعارض

الحملات الاعلانية ما بين مؤيد ومعارض
اشرف هاشم
بقلم أشرف هاشم

نتفق او نختلف ان المنافسة حادة بين الشركات العقارية ، ولكنها حتى الان
منافسة تتميز بالاحترام المتبادل بين المنافسين ، وذلك لعدة أسباب منها
على سبيل المثال ولا الحصر

توافر علاقات صداقة قوية بين المديرين التنفيذيين في الشركات
العقارية
سرعة التنقل لمديرين التسويق والمبيعات من شركة لأخري
ولا يمكننا ان نغفل الحملات الدعائية لشركات التطوير العقاري كونها جعلت المستثمر )العميل المستهدف( يقوم يتصنيف هذه الشركات إلى فئات )
فئات الشركات ذات المستوي الأول وهى الشركات التي تتنافس بقوة في
فكرة الإعلان ، وفى عدد النجوم الذين يقومون بالإعلان ، وأيضا في توقيت
الإعلان ونجد معظم هذه الفئة يتنافس بقوة في شهر رمضان المبارك
فئات الشركات ذات المستوي الثاني وهى الشركات المتميزة والتي ذاع صيتها
في السنوات القليلة الأخيرة وتتميز وتتنافس في حفلات اطلاق مشروعاتها
بحضور مطرب مشهور او مكان متميز يقام فيه الحفل ، وتتنافس في الظهور الإعلاني لها عبر الاوت دور من اماكن ظهوره وعدد اللوحات الاعلانية الضخمة فئات الشركات ذات المستوي الثالث.

وهى الشركات التي تحاول الركب وراء شركات المستوي الثاني بحكم اجتماعهم معاً في مناطق معينة مثل العاصمة الإدارية ، وتحاول إيجاد فرصة نحو مطرب او فنان مشهور ليزيد من ظهور

ولمعان الشركة وهذه الفئة تقوم بالتركيز نوعاً على زيادة إعلانات السوشيال ميديا. ولكننا لا يمكن ان نغفل عن

محتوي الإعلان والوانه وذلك له مؤيد ومعارض . وما نراه مقبول من الكثير من العملاء والمشاهدين نراه مذموم من البعض الاخر وهذا هو حالنا المعاصر فلكل منا منطق يقيس بها ومنطق يقييم به ما يراه من إعلانات ومن محتوي اعلاني ونقف هنا كلنا مؤيد ومعارض ، ولكننا نقف جميعاً احتراماً للعلم والتعلم الحديث في طريقة الإعلان
فله مقاييس واسس للإعلان والاعلام
الشريحة المستهدفة
، نوع الإعلان ، طريقة الإعلان ، مدة الإعلان ، محتوي
الإعلان ، ...... ( وغيرها من الأسس العلمية التي يستلتزم اتباعها)


ولكن اعزائي القراء الافاضل علينا ان نتوقع الجديد والمثير وكما هو
حال الإعلانات في كل اتجاه وفى كل الأنشطة ، فيظهر اعلان مختلف فيترك
بصمة كبيرة مع المشاهدين ، وكم من إعلانات كثيرة ومتعددة ظهرت واختفت دون ان تترك بصمة وحتى يصعب علينا تذكرها. فهل سنري في عامنا الجديد
2022 طفرة إعلانات مختلفة ذات بصمة
وقائمة على أسس علمية ؟ أتوقع سنري الكثير ان شاء الله.
اما ما يلاحظ الان من السادة القائمين على مجال الاستثمار العقاري
والتطوير والعقاري والتسويق العقاري ايضاً من استخدام جمل وكلمات ملفتة للنظر جداً ولكنها ايضاً تسيء لصاحبها بكل اسف مثل (بابا المجال ، عم المجال ، وغيرها من العبارات)
فسوف يكون لها موضوع منفصل حتى انها تؤثر بالسلب على الكيان وعلى صاحبها حتى ولو كان له حملة إعلانية براقة ومشهورة

أخبار شبيهة

التعليقات