شاركت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وعضو لجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة CEPA التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC في الدورة الـ21 للجنة بعنوان "إعادة البناء على نحو أفضـل في أعقاب جائحة فيروس كورونا ( كوفيد -19 ) مع النهوض بالتنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030".
وأوضحت الدكتورة شريفة شريف أنها شاركت مع عدد من الخبراء في مناقشة ورقتي عمل؛ الأولى بعنوان "تحويل المؤسسات والحوكمة للبناء من أجل مستقبل أفضل نحو عام 2030" والتي ناقشت التقدم المحرز والدروس المستفادة والتحديات الماثلة فيما يتعلق بجائحة كوفيد-19 والآثار المترتبة عليها في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 4 و 5 و 14 و 15 ومبدأ عدم ترك أحد خلف الركب من منظور الإدارة العامة والحوكمة، مشيرة إلى أن الورقة كان الغرض منها توفير أساس لمناقشات لجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة بشأن إسهاماتها الموضوعية في الاستعراض المواضيعي للمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2022 واستعراضه المتعمق للأهداف 4 و 5 و 14 و 15 و 17 من أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت شريف إلى أن الورقة الثانية كانت بعنوان "تطبيق مبادئ الحوكمة الفعالة من أجل التنمية المستدامة على الصعيد دون الوطني"، والتي تضمنت موجزًا لأهمية المبادئ الـ11 للحوكمة الفعالة من أجل التنمية المستدامة على الصعيد دون الوطني وتقييمًا لبعض الصعوبات المطروحة والفرص السانحة فيما يتصل بتنفيذها، موضحة أن تلك المبادئ مترابطة وتعكس أهمية النهج المتبع على صعيد الحكومة والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة التي لا تترك أحدا خلف الركب.
وكانت الدكتورة شريفة شريف قد تم تعيينها العام الماضي عضو في لجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة CEPA التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ضمن 24 خبير يمثلون عدة دول مختلفة لمدة أربعة أعوام؛ كأول مصرية يتم تعيينها بهذه اللجنة التي تجتمع في أبريل من كل عام لمناقشة موضوعات الإدارة والحوكمة؛ وترفع اللجنة توصياتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتعميمها على الدول الأعضاء للتنفيذ.