انخفض سهم شركة للسيارات الكهربائية تسلا، وخسرت 125 مليار دولار على الأقل من قيمتها السوقية مع استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر مقابل 44 مليار دولار بسبب بعض المخاطر الواضحة.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام ، قد يواجه ماسك صراعًا مع الصين حول حرية التعبير ، والتي تعد سوقًا رئيسيًا لشركة تسلا، حيث تنتج المركبات في مصنع جيجا في شنجهاي. كما أن هناك خطر آخر يتمثل في أن «ماسك يمكن أن يشتت انتباهه بسبب عملية الاستحواذ الأخيرة»، وفقًا لـNPR.
هبطت أسهم تسلا بنسبة 12.2 في المائة بعد انتشار خبر الاستحواذ على تويتر. ويجدر الإشارة إلي أن ثروة أغنى رجل في العالم تبلغ 257 مليار دولار ، لكن ثلثي ثروته في أسهم شركة تسلا.
وقال التقرير في وقت متأخر من أمس الثلاثاء «إذا تخلص ماسك من بعض هذه الحيازات ، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الانخفاض في سعر سهم تسلا». وحذرت الشركة المستثمرين من نفس الشيء في تقريرها السنوي الأخير المقدم إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وقالت الشركة «إذا اضطر إيلون ماسك لبيع أسهم من أسهمنا العادية التي تعهد بها لتأمين التزامات قروض شخصية معينة ، فقد تتسبب هذه الأسهم في انخفاض سعر سهمنا». فيما يوجد مصدر قلق آخر لماسك هو تويتر نفسه. حيث يواجه المعلنون كوابيس لأن حرية التعبير يمكن أن تقتل آفاقهم على المنصة حيث قد يظهر اسم علامتهم التجارية جنبًا إلى جنب مع خطاب الكراهية والمحتوى المسيء أو الخطير دون اعتدال.
إذا قامت المنصة تحت قيات إيلون ماسك «بتعديل أو تجديد سياسات الاعتدال ، أو إعادة المستخدمين المحظورين ، أو السماح لخطاب الكراهية وغيره من المحتويات الخطيرة والمسيئة بالعودة ، فقد يغادر المعلنون» ، وفقًا لـ TechCrunch.