تأسيس 37 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية وتأهيل كوادر التعليم الفنى لسوق العمل
عمار العقارية أول مدرسة للتطوير العقارى بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى
المدرسة تبدأ استقبال اول دفعة من الطلاب الحاصلين على شهادة المرحلة الاعدادية اعتباراً من العام الدراسى الجديد 2022- 2023
ثقافة المجتمع لم تكن تعطى التعليم الفنى دوره وحقه الواقعى كاحد اهم العناصر لتحقيق التنمية الاقتصادية
يتم قبول الطلاب الحاصلين على مجموع درجات للشهادة الاعدادية 90%
ستبدأ المدرسة بقبول حوالى 250 طالب حاصلين على الشهادة الاعدادية
الطالب غير مطالب بسداد المصروفات والملابس والزى الرسمى للمدرسة تتحملها الشركة الراعية .. مع مكافأة يحصل عليها الطالب عند خروجه للعمل والتدريب
اتجهت الحكومة المصرية لانشاء عدد من مدارس للتكنولوجيا التطبيقية فى الأونة الاخيرة ، وتم إنشاء حوالى 37 مدرسة فى تخصصات مختلفة تلبى احتياجات سوق العمل ، وكشفت الإعلامية مروة الحداد خلال برنامج اللى بنى مصر عن إنشاء أول مدرسة للتطوير العقارى واحدى المدارس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال العام الدراسى 2022- 2023 .
وكشفت عبير عصام رئيس مجلس امناء لمدرسة عمار العقارية أول مدرسة للتطوير العقارى واحدى المدارس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ، لتبدأ استقبال اول دفعة من الطلاب الحاصلين على شهادة المرحلة الاعدادية اعتباراً من العام الدراسى الجديد 2022- 2023 ، وستتيح دراسة اصول العقار بمعايير الجودة من مرحلة الحفر وحتى مرحلة التشطيبات كما ان هناك شق دراسى يتعلق بقطاع السياحة ، وله علاقة بالفندقة بشكل اكبر حيث سيتم تأهيل الطلاب على دراسة علوم الفندقة ، والـ HOUSE KEEPING ، وهو سيكون للبنات بشكل اكبر ، فيما سيكون الطلاب من الاولاد مؤهلين بشكل اكبر لدراسة الجزء العقارى.
ورداً على سؤال للاعلامية مروة الحداد حول كيفية تبلور فكرة تأسيس أول مدرسة متخصصة للتطوير العقارى ، قالت عبير عصام " أن الفكرة كانت موجودة لدينا كشركة عمار العقارية ، ووجدنا ان هناك مشاكل فى العمالة المؤقتة المؤهلة من مراحل الحفر و حتى مرحلة التشطيب ، واشارت إلى أن أحد أكبر التحديات التى تواجه سوق العقارات عدم توافر العامل المدرب وذلك لإن العامل دائما يكون غير مؤهل و قادر على المنافسة ، وهو الامر الذى لا يتناسب مع الطفرة التى حدثت بالسوق العقارية المصرية ، وكذلك تحتاج السوق للعمالة المدربة والمؤهلة ، لتصدير العمالة للدول الشقيقة مثل ليبيا والعراق .
وأضافت عبير عصام ان من هذا المنطلق تبلورت فكرة تأسيس أول مدرسة للتطوير العقارى لتخريج كوادر مؤهلة ومدربة لسوق العمل ، مشيرة إلى أن هناك 37 مدرسة تطبيقية تكنولوجية تم تأسيسها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ، فى مجالات الصناعة وصناعة المشغولات الذهبية والبترول والاتصالات ، ولكن لم يكن هناك مدارس متخصصة بالسوق العقارى .
وأكدت عبير عصام انه قد تم التقدم بطلب لوزارة التربية والتعليم ، والتعليم الفنى ، وكان هناك اهتمام بدراسة مدرسة التطوير العقارى الثانوى .
وحول اسباب عدم توافر هذه المدارس من قبل أكدت عبير عصام أن الفكرة لم تكن موجودة ، وذلك بسبب ان ثقافة المجتمع لم تكن تعطى التعليم الفنى دوره وحقه الواقعى كاحد اهم العناصر لتحقيق التنمية الاقتصادية وخلق كوادر على جانب كبير من الكفاءة .
وأشارت عبير عصام إلى ان شركة عمار العقارية كان لها السبق فى تكريم اوائل طلاب التعليم الفنى فى العام الدراسى الماضى ،وذلك تقديراً لهؤلاء الطلاب فى الوقت الذى يتم فيه الاهتمام بشكل اكبر بطلاب مرحلة الثانوية العامة .
واضافت انه قد تم التقدم لوزارة التربية والتعليم بفكرة تأسيس المدرسة والمعايير التى سيتم العمل عليها والكوادر التى ستقوم بادارة هذه المدرسة ، وتم قبول الطلب ودراسته ، وتم توقيع البروتوكول واستلام المدرسة فى مدينة الشيخ زايد ،ومن المقرران يكون العام الدراسى الجديد اول عام دراسى لاستقبال الطلاب بعد انهاء مرحلة الشهادة الاعدادية لمدرسة التطوير العقارى .
وتتيح المدرسة شهادة الدبلوم كدرجة علمية للطلاب الخريجين منها ، ويتم قبول الطلاب الحاصلين على مجموع درجات للشهادة الاعدادية 90% وذلك بالتنسيق مع الوزارة ، وستبدأ المدرسة بقبول حوالى 250 طالب حاصلين على الشهادة الاعدادية .
واكدت عبير عصام ان اطلاق المدرسة يتزامن مع إتجاه الدولة لانشاء الجامعة التكنولوجية فى السادس من اكتوبر ونتمنى ان اول دفعة من المدرسة تلتحق بالجامعة ، مشيرة إلى أن المدارس التطبيقية التكنولوجية تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات وفقاً لتخصصاتهم .
وحول طبيعة الدراسة بمدرسة التطوير العقارى اوضحت عبير عصام ان الدراسة بها شق نظرى داخل المدرسة لمدة 3 أيام ، وشق عملى 3 أيام فى المواقع العقارية المختلفة سواء سكنية او تجارية او ادارية ، وسيتم تطبيق وذلك من اول عام دراسى والمناهج مقسمة لجزء نظرى وجزء عملى ، ، والطالب غير مطالب بدفع مصروفات ، والملابس والزى الرسمى للمدرسة تتحملها الشركة الراعية ، مع مكافأة يحصل عليها الطالب مع خروجه للعمل والتدريب عند دخوله لسوق العمل .